google.com, pub-3637900938011359, DIRECT, f08c47fec0942fa0
"قائمة علوية"]); ?>

لقجع يمنح 200 مليون سنتيم للزاكي مقابل الإقالة

.

توصل بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني، بجميع مستحقاته المالية مقابل فك ارتباطه بالجامعة الملكية لكرة القدم. وكشف مصدر مسؤول أن الناخب الوطني توصل ب 171 مليون سنتيم عن راتب ثلاثة أشهر، تعويضا عن الإقالة حسب بنود العقد، إضافة إلى تعويضات عن  شهر فبراير، وهو ما مجموعه 200 مليون سنتيم.

 .

وينتظر أن يتسلم سعيد شيبا المدرب المساعد، وعبد الرزاق العمراني، المعد البدني، مستحقاتهما في الأسبوع المقبل بعد الاستغناء عن خدماتهما هما الآخرين، في الوقت الذي أكد فيه مصدر إمكانية الاحتفاظ بخالد فوهامي، مدربا لحراس المرمى.

 .

ومن المنتظر أن تعلن الجامعة الملكية لكرة القدم عن اسم المدرب المقبل للأسود في الأيام المقبلة بشكل رسمي.

.

 

رأي واحد حول “لقجع يمنح 200 مليون سنتيم للزاكي مقابل الإقالة”

  1. عندما تتأمل المشهد الرياضي في بلادنا فإنك تتساءل أيمكن التصديق بأن الرياضة في المغرب بمختلف أصنافها من اللأف إلى الياء باتت تعيش انحطاطا شاملا وعلى جميع المستويات الهيكلية والبنيوية و بالخصوص كرة القدم ؟ في الوقت الذي نلاحظ تطور و اكتساح لمثيلاتها في القارة الإفريقية والأسيوية .
    تتشابك الخيوط إذا حاولت فك لغز هذه الأزمة التي تعصف بكرة القدم المغربية فلا تدري أي خيط هو سبب التشابك , هل القاعدة البشرية أم البنية التحتية أم المشاريع والبرامج والخطط أو ما يسطلح على تسميته بالإستراتيجيات ؟ وهل فعلا نملك إستراتيجية لواقع الرياضة بصفة عامة حتى نقول لكرة القدم بخاصة ؟ هل المسؤولين حين يتم تعيينهم على رأس القطاع الرياضي هم أكفاء وعلى درجة من الوعي بالمسؤولية ؟ هل المناخ العام الذي يعيشه المغرب يؤهل للرقي بالرياضة في بلادنا عامة وبكرة القدم على الخصوص ؟كلما أخفقنا نبحث عن من نحمله المسؤولية للهروب والإختباء أو بالأحرى إخفاء الوجه الحقيقي للأزمة وراء قناع اسمه الإطار التقني لأنه هو الحلقة الأضعف في المنضومة , ونسرع لإنهاء الأزمة حتى لا يتفاقم التذاعي فينهار البناء على رؤوس الجميع لا بأس أن نضحي بالبعض المهم أن نوقف التداعي حتى نكف أفواه , وللعملية أبواق مأجورة هي ألحن لسانا من غيرها .
    والحق أقول أن أزمتنا هي أخلاقية بالأساس والفساد الذي تعرفه كل مناحي الحياة في هذه البلاد لايمكن لقطاع الرياضة أن يستثنى منه وإلا نكون كمن يدس وجهه في التراب كما تفعل النعامة ضنا منا أننا بمعزل من الأزمة . فلا يمكن لبلد يضرب الفساد فيه أطنابا أن يسير ويقتحم ولا يمكن لإرادات اجتمع عزمها الضفر بقطعة من الكعكة لما توفره الأجواء السياسية أن تصنع مستحيلا سوى التفكير فيما يحقق لها المنفعة الشخصية والحضوة الكريمة فلا تنتضر من أصلع أمرد أن يمشط شعره.

    رد

أضف تعليق