google.com, pub-3637900938011359, DIRECT, f08c47fec0942fa0
"قائمة علوية"]); ?>

فضيحة ملعب طنجة تصل البرلمان

جريدة الصباح

طلب أحمد الهيقي، نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، فتح تحقيق في ما أسماه «فضيحة» ملعب طنجة الكبير، بعدما كشفت الرياح التي هبت خلال مباراة المنتخب الوطني ونظيره الأرجنتيني الثلاثاء الماضي عيوبا كثيرة.

ووجه الهيقي سؤالا كتابيا إلى رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس (الخميس)، يدعوه إلى فتح تحقيق في هذه الخروقات، وتابع الهيقي «حسب المعطيات، اتضح أنه تم إلغاء بناء منصتين كبيرتين وراء المرميين، رغم وجودهما في التصميم، لهذا نسائلكم عن التدابير التي ستتخذها وزارتكم من أجل فتح تحقيق معمق في النازلة».

ودخل عادل بنحمزة، القيادي الاستقلالي والناطق الرسمي باسمه سابقا، على خط فضيحة الملعب، بعدما طالب بدوره عبر تدوينة له بفتح تحقيق في صفقة بناء الملعب، الذي وصفه ب»الممر الهوائي».
وتساءل العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب إغفال المهندس المشرف على بنائه، تموقع الملعب قرب ملتقى التيارات الهوائية بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، مشيرين إلى أن مباراة الأرجنتين تحولت من مناسبة للترويج لصورة المغرب وبنياته التحتية إلى «مسخرة»، بسبب قوة الرياح وتأثيرها على مجرياتها.

وأثرت الرياح بشكل ملحوظ على مجريات المباراة، كما شكلت عائقا أمام تدحرج الكرة، فضلا عن تطاير وسائل التشجيع ومعدات الصحافيين والمنظمين.

وأعادت مباراة الأرجنتين اختلالات ملعب طنجة إلى الواجهة، إذ وجهت أصابع الاتهام إلى المشرفين على بنائه، خاصة بعد إلغاء منصتين كبيرتين كان مقررا بناؤهما وراء المرميين والتخلص منهما، بعد استنفاد الميزانية المرصودة للملعب.

وأدت هذه الاختلالات إلى مشاكل تنظيمية، بسبب اكتظاظ الجماهير، وتدافعها أمام أبواب الملعب، بسبب محدودية المداخل والبوابات الإلكترونية، إضافة إلى غياب موقف للسيارات.

أضف تعليق