google.com, pub-3637900938011359, DIRECT, f08c47fec0942fa0
"قائمة علوية"]); ?>

عيوب وراء فضيحة ملعب طنجة

كشفت معطيات حصلت عليها “الصباح”، عن وجود عيوب كبيرة في ملعب طنجة، الذي احتضن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأرجنتيني الثلاثاء.

وحسب المعطيات نفسها، فإن منصتين كبيرتين كان مقررا بناؤهما وراء المرميين، فتم إلغاؤهما، ما جعل الملعب مفتوحا بشكل تام في وجه الرياح التي أصبحت تخترقه من كل الجهات.
وأوضحت المصادر نفسها أن المشرفين على المشروع عمدوا، بعد استنفاد الميزانية المرصودة له، إلى التخلص من المنصتين نهائيا.

وإضافة إلى ذلك، فإن المنصة المقابلة للمنصة الرئيسية غير مغطاة، كما أن المنصة الرسمية لا تتوفر على الطاقة الاستيعابية المطلوبة، فيما لا تستجيب منصة الصحافة، هي الأخرى، للمعايير، وتصلها الأمطار.

وأثرت الرياح بشكل كبير على المباراة، وعلى تدحرج الكرة، كما شكلت إزعاجا كبيرا للاعبين والمشجعين والمنظمين، بفعل تطاير وسائل التشجيع ومعدات التنظيم.

وقال مصدر مطلع إن ذلك لا علاقة لها بسوء الأحوال الجوية، بدليل أنه غير مطروح في الملاعب الأوربية رغم التقلبات المناخية الكبيرة التي تشهدها هذه البلدان.

وتوجد بالملعب عيوب كبيرة أخرى، أبرزها أن المداخل والبوابات الإلكترونية أقل بكثير من الطاقة الاستيعابية للملعب، ما تسبب في اكتظاظ وتدافع في المباراة، كما لا يتوفر الملعب على مواقف للسيارات، ما يطرح مشاكل تنظيمية وأمنية كبيرة، الأمر الذي تأكد في مباراة السوبر الاسباني الصيف الماضي بين برشلونة وإشبيلية، وفي مباراة الثلاثاء.

وسبق لمفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن أثاروا خلال زيارتهم إلى المغرب العام الماضي، في إطار ملف كأس العالم 2026، مجموعة من الملاحظات حول عدم استجابة الملاعب المغربية للمعايير الدولية، وضمنها على الخصوص ملعب طنجة. وتابعت المصادر أن الملاعب الوطنية المبنية التي تضمنها ملف كأس العالم 2026، تحتاج ترميمات بنسبة تصل إلى 40 في المائة في كل ملعب.

وطالبت المصادر بتفتيش تقني لكل الملاعب المغربية، التي صارت تشكل خطورة كبيرة على مرتاديها وتطرح مشاكل تنظيمية، كما تعطي صورة سيئة عن البلاد.

أضف تعليق