google.com, pub-3637900938011359, DIRECT, f08c47fec0942fa0
"قائمة علوية"]); ?>

زيوت مغشوشة وخطيرة على الصحة تغزو مدن الشمال

 

تحولت مدن الشمال، إلى سوق مفتوحة لبيع وترويج المواد السامة والخطيرة التي تهدد حياة المواطنين، وخصوصا حين تكون هذه المواد مهربة من سبتة ومليلية المحتلتين، أو من الدول المجاورة، ولا تخضع لأية مراقبة أو تتبع.

وحسب يومية “الاسبوع” التي أوردت الخبر، فإن النموذج على ذلك، هو تهريب أقراص و”سيروم” يتحول بعد دمجه مع الماء إلى حليب وما يشبه زيت الزيتون، وتتم إعادة بيعه على أنه مواد صالحة للاستعمال والاستهلاك، حيث يتم حظر هذه المواد داخل الدول الأوروبية وعلى رأسها إسبانيا، لكنها بمدن الشمال، تروج دون حسيب ولا رقيب، حتى صارت تغزو الشوارع والأزقة ودخلت إلى المحلات التجارية التي لم تكن تهتم ببيع زيت الزيتون المعبأة في القنينات العادية والتقليدية.

ويعد انتشار هذا الخطر المحدق بساكنة الشمال، بسبب ترويج زيت زيتون مشبوهة، يتم تزويرها بأقراص مهربة من مليلية وسبتة المحتلتين، تحول الماء إلى هذه المادة السامة التي وصفها بعض الأطباء بالقاتلة، وتصطاد الزبائن بلونها الذي يشبه لون زيت الزيتون الحقيقية، لكنها في الواقع غير ذلك، فهي مزورة وتشكل خطرا على صحة المواطنين، خصوصا وأنها تباع بأثمنة منخفضة.. فهل سيتم فتح تحقيق بشأن هذه المواد والأقراص التي تهرب أمام مرأى رجال الجمارك بمعبر باب سبتة، أم أن دار لقمان ستظل على حالها في ظل غياب لجن المراقبة والتتبع بالمعبر الحدودي “باب سبتة”؟

أضف تعليق