google.com, pub-3637900938011359, DIRECT, f08c47fec0942fa0
"قائمة علوية"]); ?>

دوري أبطال أفريقيا.. الترجي يهزم ضيفه صنداونز والأهلي يعود من لوبومباشي بتعادل ثمين


عزز حامل لقب دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم الأهلي المصري حظوظ تواجه في الدور النهائي من المسابقة القارية بعد تحقيقه تعادلا سلبيا ثمينا السبت خلال حلوله ضيفا على منافسه تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي في لوبومباشي. من جهته، حقق الترجي، المتوج باللقب أربع مرات، فوزا صعبا على ضيفه ماميلودي صنداونز أبرز المرشحين للقب القاري على ملعب حمادي العقربي في رادس.

خطا الأهلي المصري حامل اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، خطوة كبيرة نحو الدور النهائي بتعادله السلبي الثمين أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي في لوبومباشي، فيما اكتفى الترجي التونسي بفوز صعب على ضيفه صنداونز الجنوب أفريقي 1-0 في رادس في ذهاب نصف النهائي.

وتقام مباراتا الإياب الجمعة المقبل بملعب القاهرة الدولي وبريتوريا.

في المباراة الأولى، استهل الأهلي المباراة بهجوم ضاغط كاد يسفر عن هدف مبكر في الدقيقة الثانية من ركلة ركنية انبرى لها الدولي التونسي علي معلول فتابعها الفلسطيني وسام أبو علي بجوار القائم الأيمن، وتمريرة من المغربي رضا سليم داخل المنطقة وصلت إلى أبو علي الذي سددها ضعيفة بين يدي الحارس السنغالي أليون بادارا فاتي.

 

وتراجع لاعبو الأهلي إلى وسط ملعبهم مع مرور الوقت لامتصاص الضغط الهجومي لأصحاب الأرض، وسدد النيجيري أوستن أولادابو كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار المرمى.

وزاد ضغط لاعبي مازيمبي، المتوج بلقب المسابقة خمس مرات، وأنقذ الحارس مصطفى شوبير مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة المدافع الأيسر ماغلوار نتامبوي الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ورد احمد عبد القادر بتمريرة إلى سليم في عمق الدفاع سددها مباشرة علت عارضة فاتي.

وكاد مازيمبي يفعلها عندما استغل المالي فيلي تراوريه خطا دفاعيا في إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء فتهيأت أمامه منفردا وسددها قوية أبعدها شوبير قبل أن يشتتها الدفاع.

وانحصر اللعب في الشوط الثاني في وسط الملعب مع افضلية الاستحواذ للاعبي مازيمبي بعدما عانى لاعبو الأهلي من التعب والاجهاد، باستثناء البديل الجنوب أفريقي بيرسي الذي شكلت اختراقاته خطورة على دفاع الفريق الكونغولي الديمقراطي.

وكانت أخطر فرص الأهلي في الدقيقة 86 من هجمة منظمة وبعد تمريرات عدة بين البديلين محمد مجدي أفشه ومحمود عبد المنعم “كهربا”، راوغ الأخير أحد مدافعي مازيمبي وسدد كرة ارتدت إلى البديل الآخر طاهر محمد طاهر الذي سددها فاصطدمت في جسد الحارس وخرجت إلى ركنية.

وكاد المهاجم جويل بيا يهز شباك شوبير برأسية إثر ركلة ركنية مرت بجوار القائم الأيمن.

وأبدى المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر رضاه عن أداء لاعبيه، وقال في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: “كانت مباراة صعبة جدا والطقس حار جدا، اللاعبون فعلوا كل شيء، وكان بالإمكان أن تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين، لأنهما أضاعا العديد من الفرص”.

وأضاف “أعرف جيدا أن التأهل من مباراتين، انتهى اللقاء بدون أهداف والحسم في القاهرة ولم يحسم شيء في ظل هذه النتيجة”.

وتابع “أريد الفوز دائما وتسجيل الأهداف في كل المباريات والملاعب، ولكن أعلم أن هذا غير ممكن دائما، فالمباراة كانت بين فريقين في منتهى القوة”، مشددا على ضرورة “الاستعداد بشكل جيد جدا والتعافي بعد إرهاق شديد وأن نحاول أن نسجل الأهداف إيابا كي نتأهل إلى النهائي”.

وختم “سأشاهد المباراة أكثر من مرة مجددا في الطائرة، وأستغل طول فترة الطيران في تحليل الإيجابيات والسلبيات ومناقشتها مع الفريق ومتابعة مباريات أخرى لمازيمبي”.

وفي المباراة الثانية على ملعب حمادي العقربي في رادس، حقق الترجي، المتوج باللقب أربع مرات، فوزا صعبا على ضيفه ماميلودي صنداونز أبرز المرشحين للقب القاري والمتوج في الخريف الماضي بلقب الدوري الأفريقي 1-0 سجله يان ساس في الدقيقة 41.

وقدم فريق “باب سويقة” بقيادة المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو أداء تكتيكيا عاليا، مانعا الفريق الخصم من فرض أسلوبه.

وبالرغم من السيطرة النسبية لأصحاب الأرض، إلا أن الفريق الجنوب أفريقي شكل خطورة واضحة على مرمى الحارس المتألق أمان الله مميش، كما أن صنداونز هز الشباك التونسية عبر ثيمبينكوسي لورش إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

وكاد حسام بنغشة أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض إلا أن تصويبته ارتدت من القائم الأيمن لمرمى رونوين وليامز.

ونجح ساس في فك العقم التهديفي الذي لازم الترجي في الدور السابق، وافتتح التسجيل عندما استقبل تمريرة مواطنه رودريغو رودريغيش المميزة خلف الدفاع ولعبها ساقطة ارتدت من يد الحارس وليامز وهيأت أمامه مجدداً فأسكنها في الشباك.

وحصّن كاردوزو دفاعه في الشوط الثاني مواصلا الاعتماد على المرتدات السريعة، وشدد الفريق الضيف ضغطه بحثا عن التعادل وكانت أبرز فرصه عندما سدد موتوبي مفالا كرة صاروخية أبعدها مميش إلى ركنية.

(أ ف ب)



Source link

أضف تعليق