دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

هذا ما حدث داخل الحي الجامعي لمراكش (صور)

قناة طنجة الكبرى – هس ب

أحالت الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، اليوم السبت، على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف، الطلبة المعتقلين إثر المواجهات التي تمت يوم الخميس الماضي بين المنتسبين لكلية الآداب والحقوق والقوات العمومية بالحي الجامعي.

AICPRESS_8565

وكان الطلبة قد نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بتأخر صرف المنحة، بعدما تلقوا وعدا بالتوصل بها يوم 16 من الشهر الجاري، لكن القوات العمومية حاصرت الحي الجامعي، ما أدى إلى مواجهات استعملت فيها الهراوات والحجارة وقنينات الغاز.

AICPRESS_8009-

مصدر أمني رفض الكشف عن هويته أوضح،  أن “القوات العمومية لم تلجأ إلى اقتحام الحي الجامعي إلا بعد أن تهاطل عليها وابل من الحجارة وقنينات غاز مشتعلة استعملها الطلبة في مهاجمة عناصر القوات المساعدة والأمن”.

AICPRESS_8597

وبعد تمكن القوات العمومية من اقتحام المؤسسة التي تأوي الطلبة، تمكنت من توقيف 13 طالبا، بعد مواجهة مباشرة بينها وبين الطلبة المحتجين، ما أدى إلى إصابة 23 عنصرا من القوات المساعدة وثلاثة رجال أمن.

AICPRESS_8604

في السياق ذاته، أدان فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش ما أسماه “بالاستعمال غير المبرر للقوة في حق الطلبة”، معبرا عن “رفضه انتهاك حرمة الجامعة بما فيها الحي الجامعي”.

fac_kech1_130715744

واستنكر التنظيم الحقوقي ذاته “لجوء القوات العمومية للعنف واستعمال القوة لمنع مسيرة سلمية للتعبير عن مطلب مشروع وعادل”، محملا “مسؤولية الأحداث للجهات الأمنية والدوائر الحكومية التي تفتقر لأية مقاربة ديمقراطية في معالجة قضايا الطلاب المادية والاجتماعية”، على حد قوله.

files (1)

وأورد طارق سعود، عن الهيئة المذكورة، أن تأخير صرف المنحة رغم اقتراب فترة التقويمات، وعسكرة محيط الحي الجامعي وكليتي الحقوق والآداب، هدفه فرض شروط غير مناسبة لإجراء الامتحانات، مشيرا إلى “أنها خطة استباقية لتقوية المقاربة والهاجس الأمني”.

files (2)

وطالب المتحدث نفسه “بفتح تحقيق نزيه حول الأحداث وتداعياتها وانتهاك حرمة الجامعة”، ورفع “عسكرة الجامعة ومحيطها وضمان حق الطلبة في التعبير السلمي”، مشددا على ضرورة “إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين تعتبر الجمعية اعتقالهم تعسفيا”.

files

files (3)

AICPRESS_8553

24-233

AICPRESS_8304

أضف تعليق