من المنتظر أن يحل الملك محمد السادس يوم 22 أبريل المقبل بمدينة نيويورك في زيارة رسمية تأتي في إطار أشغال منظمة الأمم المتحدة، والتي سبق لها أن أعلنت أن هذا التاريخ هو موعد المصادقة الدولية على تفاصيل ومقررات الاتفاق العالمي حول المناخ، الذي عقد مؤتمره « كوب 21 » في نونبر الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان الملك قد شارك في هذا المؤتمر، حيث سيصادق رفقة 51 مسؤولا رفيعا من ملوك ورؤساء دول وحكومات من مختلف بقاع العالم سيحلون بمقر منظمة الأمم المتحدة لتأكيد نية بلدانها في إدخال مقررات المؤتمر حيز التنفيذ، حيث يعتبر خفض حرارة الأرض لحماية الكون والطبيعة بـ2,5 درجات أهم بنوده، وما يتطلبه ذلك من إجراءات صناعية وبيئية وسياسية وعسكرية هامة.
وسيلقي الرئيس الفرنسي خطابا لتقديم تفاصيل الاتفاق، حسب ما أوردت مصادر عليمة، مشيرة إلى أن المغرب يسعى لمشاركة هامة في حفل المصادقة كونه البلد الذي سيتسلم المشعل من باريس لتنظيم المؤتمر المقبل « كوب 22″، والذي قرر تاريخه في بداية نونبر بالعاصمة الحمراء للمغرب، مراكش.
وكان الملك قد عين اللجنة المكلفة بالإعداد لهذا الحدث الدولي الهام، وقد عين وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار على رأسها. كما أن ميزانية تدبير وتسيير هذا الحدث ستشكل نقطة ضمن جدول أعمال مجلس الحكومة اليوم الجمعة والذي أجل من موعده المعهود الخميس لارتباطات رسمية وكثافة أنشطة وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران.
يذكر أن الملك يقوم بزيارة إلى فرنسا انطلقت منذ 17 فبراير الماضي، وتفيد معطيات غير مؤكدة أنه سيحل بأرض الوطن اليوم الجمعة أو غدا السبت.