افتتحت يوم الخميس بمدينة طنجة فعاليات المناظرة الاولى للقطار الفائق السرعة بالمغرب ،المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية بتعاون مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية .
قال محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن التجارب الدولية بخصوص الخطوط فائقة السرعة أثبتت آثارها المتميزة على عدة أصعدة، رغم اختلاف الأوضاع في البلدان التي تتبنى هذه المشاريع.
واعتبر الخليع، في مداخلةٍ له اليوم الخميس، أنه “لا توجد وصفة جاهزة لنجاح مشاريعَ مشابهة، لكن الاستعداد بشكل محكم لاستقبال هذا النمط من التنقل ينبغي أن يكون جزءا من رؤيةٍ شاملة، كي تنجح عملية التسويق الترابي للمدن، وتعزيز حركية التنقل وتنشيط النسيج الاقتصادي”.
وعلى الصعيد الوطني، أضاف المسؤول ذاته أن اعتماد الخط فائق السرعة يدخل ضمن إستراتيجية تم اعتمادها لمواكبة تطوّر نقلٍ سككيّ مستدام، وهو ما أكده تقريرٌ للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي صنف المغرب في الرّيادة على المستوى العربي والإفريقي، وفي الرتبة 33 عالميا، وذلك على مستوى تطوّر النقل السككي، مشيرا إلى أن نسبة تقدّم الأشغال في الخط فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء وصلت إلى 78 بالمائة تقريبا إلى حدّ اللحظة. (hespress)