دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

طنجة ..احتفالية أدبية خاصة تكريما لروح الشاعر الراحل أحمد الطريبق أحمد

 ينظم الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان بطنجة ، بداية الأسبوع القادم ، احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للشعر ،تكريما لروح الشاعر الراحل أحمد الطريبق أحمد .

وذكر بلاغ للمؤسسة الثقافية أنه سيتم يوم 21 من مارس الجاري ، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر ، تنظيم فعالية تحت عنوان “الشعر والتصوف في الديانات الثلاث ” ، وذلك تكريما لروح الشاعر احمد الطريبق احمد ، الذي أفرد قسطا هاما من رصيده الشعري والإبداعي لكتابة القصيدة الروحية .

وبالمناسبة ، سعت مؤسسة الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان الى لم حلقة من الشعراء “للتغني بقصائد من ابداعهم وأخرى منتقاة من الشعر الصوفي في الديانات الثلاث” ، تتخللها قراءات لقصائد الراحل أحمد الطريبق أحمد (1945-2023).

وفي هذه الأمسية الشعرية المتميزة ، يستضيف فضاء رياض السلطان شعراء مغاربة متميزين ، أحمد هاشم الريسوني ،وعبد اللطيف شهبون ، و الأسقف إميليو رواش غراندي أفم، و روني أوحنا ، وجليلة الخليع ، والأب رولاندو رويس دوران ، مع مصاحبة موسيقية للفنان محمد أشرقي .

و نشأ أحمد الطريبق أحمد في بيئة ثقافية صوفية، فانعكست ، حسب النقاد ، على نصوصه الشعرية،فاعتبر أحد رواد الشعر المغربي المعاصر ذي المنحى الصوفي .كما أن أبحاثه الأكاديمية تمحورت على اختبار جدلية الأدب والتصوف في مغرب القرن السابع عشر ، وهو ما برزه واحدا من أعمدة المدرسة المغربية في التأريخ للأدب المغربي.

وأثرى الباحث والشاعر المبدع أحمد الطريبق أحمد المكتبة المغربية بمجموعة من النصوص الشعرية والسردية، والدراسات الأدبية، والأبحاث العلمية منها: “أزهار الحب والوطن… تموت واقفة” ، و”تجليات المكان في الشعر العربي الحديث والمعاصر” ، و”الحبات الستون: من الصورة إلى الوجود” ، و”حومة المصلى: لوح مسطور بحبر الزبيب وعبق الصلصال ” ، و”الخطاب الصوفي في الأدب المغربي على عهد السلطان إسماعيل ” ، و”رحلة الإمتاع والمؤانسة من طنجة إلى ماليزيا وسنغافورة “.

كما أبدع لشاعر الراحل “سنابل … من سبائك العرفان ” ، و” طنجة الصورة الشاعرة ” ، و”في ظلال محمد صلى الله عليه وسلم: تكوثرت الرؤى والمفردات” ، و”القدس بحثا عن معالم الصورة “، و”الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي”،و”كراسات يغشاها صمت زلاغ وبوح باب المحروق” ، و”مخاض حياة: على الجليد، وتحت الرماد “من عدوة طنجة العاليا… إلى بحر الصين” .

أضف تعليق