دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

صحيفة بريطانية تكشف عن مستجدات مشروع النفق القاري بين المغرب وإسبانيا


كشفت مصادر صحفية بريطانية تفاصيل جديدة عن النفق الضخم، الذي ينتظر أن يتم الشروع في إنجازه بين القارتين الإفريقية والأوروبية عبر المغرب وفي إتجاه إسبانيا، وذلك  إنطلاقا من سواحل مدينة طنجة.

وجاء في مقال لصحيفة “ليكبريس” البريطانية الشهيرة، نشرته أمس الأحد، أن النفق ستبلغ تكلفته الإجمالية نحو 5.1 مليار جنيه إسترليني(حوالي 6.4 مليار دولار امريكي)، وسيربط بين أوروبا وأفريقيا.

وأبرزت الصحيفة أن المشروع يعد من بين المشاريع العملاقة ويخضع حاليًا لأبحاث ودراسات مهمة مشتركة بين المغرب واسبانيا .

وذكرت الصحيفة في مقالها، أن إختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 قد يجبر  إسبانيا والمغرب على المضي قدمًا في أشغال إنجاز هذا المشروع القاري.

وكتبت الصحيفة: “من الممكن أن يصبح خط النقل الجديد الهام، الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا حقيقة واقعة قريبًا مع تزايد الإثارة بشأن النفق المقترح الذي يمكن أن يغير مشهد العلاقات بين القارتين “.

وفي الصيف الماضي، تضيف الصحيفة البريطانية، أكدت إسبانيا تخصيص مبلغ قدره (مليوني جنيه إسترليني)،  لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية مخطط له يربط اسبانيا بالمغرب تحت مضيق جبل طارق،  وسيكون قطعة هندسية مذهلة، حيث سيمتد لنحو تسعة أميال لربط القارتين.

وقالت المصادر ذاتها، أنه تم الحديث عن الخطة بجدية لأول مرة في السبعينيات من القرن الماضي، وتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في الثمانينيات، ولكن تم وضعها جانبا بسبب بعض الأزمات الإقتصادية وغياب أفق الدراسات،  قبل أن يتم التفكير في إعادة المشروع إلى قائمة الأشياء التي سيتم مناقشتها بعد الانتهاء من خط السكك الحديدية فائق السرعة في المغرب، الذي يربط حاليا بين الدار البيضاء ومدينة طنجة، عبر العاصمة الرباط.

وذكرت الصحيفة البريطاينة، أن وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز،  قالت إن الحكومة الاسبانية ” تعطي أهمية وزخما لمشروع ذي أهمية جيواستراتيجية قصوى، ومن شأنه تحسين العلاقات بين إسبانيا والمغرب، وكذلك أوروبا وإفريقيا”.

ويأمل مؤيدو المشروع المقترح، حسب الصحيفة، أن تؤدي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030،  والتي تقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال – إلى تسريع الأمور، وسيستغرق المشروع، إذا تم المضي قدمًا فيه حوالي خمس سنوات، وفقًا لموقع ريالتيش  المتخصص في السكك الحديدية”.



Source link

أضف تعليق