دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

خطير و بالصورة : “بان كي مون” يريدها حربًا بين المغرب و الجزائر

في ملف مثير لأسبوعية المشعل حول قضية تصريحات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة والتي تأكد من خلالها أنه ليس حياديا في التعامل مع قضية الصحراء المغربية، فجرت الأسبوعية العديد من المعطيات حول المسؤول الأممي، وذلك تحت عنوان “بان كي مون بغا يشعلها حرب بين المغرب والجزائر”.

وكتبت الأسبوعية أنه لم يكن ممكنا أن يصمت المغرب العريق، الذي يشهد له التاريخ في المنطقة بصموده ضد أي قوة سعت إلى المس باستقلاليته، وهو يشاهد بان كي مون يزيغ عن الحق، ويميل كل الميل إلى الجزائر وصنيعتها البوليساريو، في محاولة إلى تحويل الوهم إلى حقيقة، مضيفة أنه لم يكن أيضا ممكنا أن ينكمش هذا المغرب على ذاته أمام أكبر هيأة في العالم، وهي تخدش سيادته ووحدته الترابية، من خلال رمزها الذي كشف للعالم أنه يجهل الأبجديات الأولى في العمل الدبلوماسي.. مضيفة أنه لم يكن ممكنا أن تبلع بلاد الأدارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسيين والسعديين والعلويين لسانها، وهي ترى كيف تحول بان كي مون من مسؤول يرعى من أعلى كرسي في هيأة الأمم المتحدة السلم والأمان العالميين، إلى مجرد جندي في ميليشية البوليساريو يرفع شارة النصر من عمق السراب،.. كما لم يكن ممكنا أن يدع المغرب هذا الخطأ الكبير جدا يمر هكذا، دون أن يرد بقوة على محاولة بان كي مون تحويل المنطقة إلى ساحة حرب.. لقد أرسل المغاربة “ميساجا” قويا للمنتظم الدولي، بعدما صنعوا مسيرة خضراء ثانية، صباح الأحد الماضي بالرباط، تجاوزت ثلاثة ملايين مواطنة ومواطن، وهم يرددون بصوت جماعي “الشعب يريد فضح بان كي مون”و “الجزائر لهيه لهيه والله شبر لاديتيه”.

لقد زاغ بان كي مون.. انزلق بقوة الجهل الذي برهن عليه في مطب الفضيحة، رغم أن الطرف الأساسي في هذه الزيارة المغرب، أفهمه قبل أسابيع أنه غير مستعد لاستقباله، لأسباب موضوعية ترتبط، بأجندة ملك البلاد الذي يوجد خارج الوطن، فكيف يقوم هذا المسؤول الأممي الكبير إذن بزيارة أطراف الملف في غياب العصب المحوري في القضية؟ وما هي دواعي تركيزه على استعمال مفردات وإشارات منتقاة من قواميس الحرب في منطقة تشهد سلما استثنائيا ضمن محيط مضطرب؟ والأكثر من ذلك لماذا تواطأ “البوكيمون” مع الجزائر وصنيعتها البوليساريو ضد المغرب؟..

هذه الأسئلة وأخرى محيرة بخصوص تصريحات وزيارة بان كي مون للمنطقة، تكشف إجاباتها المثيرة والخطيرة، أسبوعية “المشعل” وذلك في عددها الأخير..

 

أضف تعليق