دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

احتجاجات طلابية في طنجة !

فضت سلطات طنجة بالقوة وقفة احتجاجية نظمها طلبة جامعة عبد المالك السعدي تضامنا مع طلبة كلية العلوم بتطوان الثمانية الذين أدينوا بعقوبات حبسية تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية ومقاطعتهم للامتحانات.

وشارك المئات من طلبة طنجة وتطوان في الوقفة التي دعا لها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والتي اعتبرت أن اعتقال ومحاكمة زملائهم هي محاولة “لقمعهم وإخراس صوتهم”، واصفة الاعتقالات بـ”العشوائية” والمحاكمات بـ”الصورية”، كما دعا المحتجون خلالها إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين الثمانية معبرين عن رفضهم لـ”عسكرة الجامعة”.

غير أن الوقفة الاحتجاجية لم تدم طويلا، حيث أحاطها عناصر الشرطة والقوات المساعدة، ووجه للمشاركين إنذار بفضها قبل اللجوء إلى القوة العمومية، وهو الأمر الذي استجاب له الطلبة، غير أنهم وصفوا منعهم بـ”استمرار مسلسل القمع والتضييق على الحق في الاحتجاج”.

وحسب طلبة شاركوا في الاحتجاج، فإن ما تشهده كلية العلوم بتطوان منذ شهر فبراير الماضي من احتجاجات، مرده إلى “صم الإدارة أذانها عن مطالب عادية للطلبة”، والمتمثلةحسبهم في حل مشكلة الاكتظاظ داخل المدرجات وتوفير النقل العمومي وإحداث مستوصف ومطعم.

وأضاف الطلبة أن المطالب همت أيضا الشق البيداغوجي، وأساسا إلغاء النقطة الموجبة للسقوط التي تحرم الطالب من الامتحان الاستدراكي، وكذا عدم طرد الطلبة، غير أن عدم استجابة الإدارة دعت إلى الدخول في خطوات تصعيدية، منها الدخول في اعتصامات ومقاطعة الامتحانات.

وحسب المتحدثين فإن ما جرى يوم الثلاثاء 15 مارس الماضي، أو ما يصفونه بـ”الثلاثاء الأسود”، كان هو انسحاب الطلبة من القاعات المحتضنة للامتحانات الاستدراكية كخطوة احتجاجية، ما دفع الإدارة إلى الاستعانة بالقوات المساعدة التي أشبعت المحتجين ضربا واعتقلت 8 منهم، وأصر المتحدون على أن زملاءهم الثمانية لم يقوموا بأي أعمال تخريبية واصفين محاكماتهم بـ”غير العادلة” واعتقالهم بـ”القمعي”.

أضف تعليق