سيتم توقيف العمل بالتوقيت الحالي للمملكة أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان الكريم، حيث سيعود التوقيت المغربي ليوافق التوقيت العالمي غرنيتش عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد الذي يسبق حلول شهر رمضان.
واعتاد المغرب منذ أزيد من 8 سنوات على زيادة ساعة في توقيته الرسمي باستثناء شهر الصيام، ورغم مرور سنوات على قرار زيادة ساعة في التوقيت المغربي، فإن العديد من المواطنين لم يستأنسوا بهذا الإجراء، بسبب قلة ساعات النوم، حيث يصر بعض المواطنين على رفض هذا القرار، مؤكدين أنه يحدث لهم ارتباكا كبيرا في حياتهم العادية.
ومباشرة بعد نهاية شهر الصيام، سيجد المواطن المغربي نفسه من جديد مضطرا إلى زيادة ستين دقيقة، وعادة ما تبرر الحكومة قرارها بزيادة ساعة في التوقيت الرسمي المغربي بضرورة المحافظة على الطاقة.
وأثارت عملية الحرص على زيادة ستين دقيقة وإزالتها في حدود الثانية أو الثالثة صباحا سخرية من طرف بعض الفايسبوكيين، الذين أكد بعضهم أنه من المفروض أن تكون عملية نقص أو زيادة ساعة في حدود منتصف الليل وليس في ساعات متأخرة من الليل.