ذكرت مجلة فوربس الأمريكية اليوم الخميس، أن المغرب يصعد من ضغوطه الدبلوماسية على الولايات المتحدة من أجل قضية الصحراء، مشيرة في هذا الصدد إلى استدعاء السفير الأمريكي ديوايت بوش من قبل السلطات المغربية أمس لسؤاله حول تقرير للخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان في المغرب .
وكانت وزارة الداخلية المغربية ردت في بيان شديد اللهجة على ما اسمته افتراءات الخارجية الأمريكية، في تقريريها متهمة إياها بالكذب .
وربط مقال المجلة الأمريكية بين غضب الرباط و المشكلة التي تفجرت مع الأمم المتحدة عقب زيارة بان كيمون الأمين العام الأممي للبوليساريو في مارس الماضي، ووصفه الصحراء بالمحتلة ،الأمر الذي أغضب المغرب ودفعه للاحتجاج وطرد بعثة مينورسو.
كما ربطت المجلة بين التطورات الأخيرة وحجم المبادلات و التعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي الذي يبلغ 37 بليون أورو في السنة ، كما أن 63 في المائة من صادرات المغرب موجهة لهذه المنطقة .
ولعل التقارب المغربي الصيني وتقارب المغرب والشراكات الاستراتيجية التي نسجها مع دول الخليج ودول الشرق دفع بالولايات المتحدة إلى الإقدام على مثل هذه المناورة.
حيث وصف كاتب المقال علاقة المغرب وفرنسا بالمثينة ، مشيرا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها صلاح الدين مزوار وزير الخارجية إلى فرنسا ولقائه بنظيره الفرنسي جان مارك ايرلوت .
وخلص المقال إلى أن المغرب سيواصل جهوده للتفاوض على جميع المستويات ، من أجل قضية ذات اولوية في الدبلوماسية المغربية هي قضية الصحراء .
لكن هل ستنجح المساعي الدبلوماسية في كمح جماح التربص الأمريكي؟