دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

العقوبة التي تنتظر المهاجر السري المغربي الذي افتض بكارة ثماني فتيات بفرنسا

فبراير

كشفت صحيفة « ميدي ليبر » الفرنسية، أمس الأربعاء، أن مهاجرا سريا مغربيا، يواجه عقوبة حبسية قد تصل إلى 30 سنة، بتهمة اغتصاب ثمان فتيات بفرنسا.
وفي الوقت الذي رفض فيه المتهم الرئيسي في القضية، « محمد خربوش »،33 عاما، الخوض في التهم الموجهة إليه، وتفسير الأفعال التي ارتكبها بـضواحي  » Rochefort-du-Gard »، و « Avignon »، والمتعلقة باغتصاب 8 فتيات، طالب محامي الضحايا بسجنه 30 عاما.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن محمد خربوش كان يترصد ضحاياه بشوارع « روشفور دو غارد » و »أفينيون » على متن سيارته، محاولا إقناع فتيات تتراوح أعمارهن مابين )14،16،19،21،27(، لمرافقته إلى شقته، أو إلى غرفة في فندق « لو لاكون » بـ روشفور دو غارد »، وهناك يعمد إلى افتضاض بكارتهن.

قضى محمد خربوش سنوات بهولندا قبل أن يشد الرحال إلى فرنسا. في سنة 2011 استقر بمنطقة « أفينيون »، حيث التقى بشخصين اثنين « جمال ايساني »، و « هشام.ز »، اللذان كان يستعملهما كسائقين. الثلاثة تورطوا في تهريب المخدرات، وسبق أن أدينوا من قبل محكمة الجنايات في « نيم ».

وأضافت صحيفة « ميدي ليبر » أن المتهم المغربي، الذي كان يشم 10 غرامات من الكوكايين يوميا، كان يترصد بشكل دائم بالليل والنهار ضحاياه بشوارع « أفينيون » رفقة صديقه على متن سيارتين من نوع « بي.ايم »، و « أودي A3″، حيث كان محمد خربوش يقنع الفتيات بركوب السيارة، لقضاء سهرة بشقته أو بغرفة بفندق.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن إحدى ضحايا محمد خربوش وتدعى « نبيلة » قولها « : كنت أبلغ 18عاما، لم أصدق أني تعرضت للاغتصاب، رافقته مرارا إلى شقته لأني كنت خائفة أن يشوه سمعتي ».

ونفى رفيقي المهاجر السري المغربي أن يكونا متواطئين معه في أفعاله، حيث أكد « جمال ايساني »، أنه تدخل شخصيا في عدة مرات لثني خربوش عن إلحاق الأدى بإحدى الفتيات وتدعى « مارينلين »، وأنه لم يجبر الضحايا على امتطاء السيارة، قبل أن يقاطعه رئيس محكمة الجنايات « لماذا تركتها بين يديه وهي صديقتك، ليرد عليه « خربوش ضيرني، كنت خائفا منه ».

وقالت إحدى الضحايا وتدعى « ماريلين  » : في إحدى ليالي يونيو 2011، وكنت أبلغ 16عاما، تعرضت للاغتصاب بشقة خربوش بأفنينيون، عندما علمت بأنه سيغتصبني أغلقت علي باب المرحاض، كنت خائفة، لكنه فتح الباب بسكين، واقتادني إلى غرفته وأشبعني ضربا، ليقوم بعد ذلك بتجريدي من ملابسي ».

أضف تعليق