قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إن مساره الدراسي توقف في الرابعة إعدادي، قبل أن يضيف في ندوة نظمها “ميد راديو” مساء يوم الثلاثاء الماضي أنه بعد ذلك تم اعتقاله بعدما كان ناشطا في صفوف الطلبة القاعديين، وكان اسمه الحركي أيام السرية “عمار”.
وقال العماري إنه كان يقصد بمواجهة الإسلاميين دفاعا عن المسلمين، التي أشهرها بمجرد التصويت عليه أمينا عاما للحزب، أن المسلمين هم الذين يمارسون الطقوس الدينية، ولهم علاقة مباشرة بينهم وبين ربهم، أما الإسلاميين فيحملون مشروعا إيديولوجيا، وهم الذين يفكرون ويعملون على تأسيس دولة الخلافة، ويكفرون الناس.
ومن جهة أخرى، لم يشأ إلياس العماري الرد على استفهامات عبد الإله بن كيران بشأن مصدر الملايير التي افتتح بها مشروعه الإعلامي مؤخرا، حيث قال إنه لن يرد على رئيس الحكومة، لأن كلامه ذاك يعد إشهارا لمجموعته، حيث يتصل به رجال الأعمال للسؤال عن الأعمال التي تتكلف المجموعة بطباعتها.
وفي موضوع رئيس الحكومة دائما، قال إلياس العماري إنه لا يتحاشى السلام عليه، بل إن هذا الأخير، يسترسل العماري، هو الذي يتجنب مصافحته، وأضاف أنه لا يشعر بأن هناك مشكلا بينه وبين عبد الإله بنكيران بصفته رئيس الحكومة.