دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

إرساء خارطة طريق لتعزيز الإنتاج السينمائي المشترك بين المغرب وكوت ديفوار


طنجة –  قال مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، السيد خالد السعيدي، إنه تم إرساء طريق على المدى المتوسط من أجل خلق دينامية على مستوى الإنتاج السينمائي المشترك بين المغرب وكوت ديفوار.

وأوضح السعيدي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اختتام الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب، أمس الجمعة بطنجة، أن التعاون بين المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار هو تعاون مثمر، واليوم تم إرساء خارطة لتعزيزه.

وأضاف أن تظاهرة أسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب التي نظمت تزامنا مع المهرجان الوطني للفيلم، شكلت مناسبة لعقد لقاءات مثمرة جدا بين المخرجين المغاربة ونظرائهم الإيفواريين، وذلك بهدف تطوير الصناعة السينمائية بالبلدين.

من جهتها، أبرزت المديرة العامة للمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار، السيدة دياموند ليزون فال جونسون، إنه “تم التطرق خلال هذا الأسبوع إلى موضوع الإنتاج المشترك”، مضيفة أن التبادلات التي جرت بين المخرجين السينمائيين المغاربة ونظراءهم الإيفواريين بالمناسبة تنبئ بأمور جميلة.

وأشارت المسؤولة الإيفوارية إلى أن “الأفلام الإيفوارية التي تم عرضها على مدى أسبوع أمام الجمهور مكنت من تسليط الضوء على ما نقوم به في كوت ديفوار”، مؤكدة أنه عبر الشراكات التي سيرسيها البلدان “سنمضي لما هو أبعد على مستوى التكوين والإنتاج والتعاون”.

من جهة أخرى، قالت السيدة فال جونسون إن خصوصية الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب تتمثل في كونها تتزامن مع الذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوت ديفوار”.

وخلال اختتام الدورة، أعلن كل من السيد السعيدي والسيدة فال جونسون، أن دورة جديدة لأسبوع السينما المغربية بكوت ديفوار ستنظم خلال السنة المقبل.

وعرفت الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب عرض سبعة أفلام بالخزانة السينمائية بطنجة. وحسب المنظمين، فإن انعقاد هذه الدورة تزامنا مع فترة تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة جاء لتمكين مرتادي المهرجان والمواطنين الأفارقة المقيمين بطنجة، ولاسيما الجالية الإيفوارية، من متابعة الإنتاج السينمائي الإيفواري الحديث، كما سيشكل مناسبة للمهنيين الإيفورايين والمغاربة للالتقاء ومناقشة المشاريع المستقبلية للتعاون والإنتاج المشترك.



Source link

أضف تعليق