في عددها الصادر هذا الأسبوع، تطرقت مجلة “الوطن الآن” خطة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لإقبار الوظيفة العمومية، والمتجلية في المراسيم التي أصدرتها الحكومة.
و يتعلق الأمر بالمرسوم المتعلق بالحركية، والمرسوم المتعلق بالتوظيف بموجب عقد، ومرسوم التكوين المستمر والتقييم والتنقيط، وقرارات زيادات الاقتطاعات، ونظام التقاعد.
و تابعت نفس اليومية أن شعارات الحكومة التي يروجها وزيرها في الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات لم تجد آذانا صاغية لدى جل المركزيات النقابية، فرفض بعض المركزيات النقابية لنظام التعاقد بالوظيفة العمومية يستمد مشروعيته من المثل الياباني القائل: “إذ أردت بيضا فاهتم بالدجاجة أولا”.
في الصدد ذاته، قال مصطفى التاقي، باحث في العلوم السياسية، لا بد من توفير جميع الضمانات التي تحمي الموظفين وتمنحهم نوعا من الاستقرار الوظيفي. أما عبد المجيد العموري بوعزة، عضو المكتب التنفيذي للـ”كدش”، فقد أفاد بأن نظام العقود يستهدف في نهاية المطاف تدمير مرافق الخدمة العمومية.