انضم ميناء طنجة المتوسط، المركب المينائي العالمي، إلى مبادرة أكبر الموانئ العالمية لضمان مواصلة السلاسل اللوجستية الدولية، التي أطلقها ميناء سنغافورة إلى جانب أكبر الموانئ الدولية.AAوأفاد بلاغ لطنجة المتوسط أن المركب المينائي المغربي انضم إلى مبادرة ميناء سنغافورة وكذلك إلى جانب أكبر الموانئ الدولية، بما فيها شنغهاي وروتردام وأنفرس ولونغ بيتش وبوسان… عبر التوقيع على التزام مشترك يهدف إلى تأمين استمرارية سلاسل التزويد اللوجستية العالمية.
وأضاف المصدر نفسه أنه عبر هذه المبادرة، يجدد طنجة المتوسط التأكيد على ريادته باعتباره مركبا مينائيا رئيسيا، إفريقيا ومتوسطيا، وعلى دوره المحوري في تأمين تموين الأسواق العالمية.
وتبادل الموقعون على المبادرة، والذين اجتمعوا بتقنية المناظرة المرئية، وجهات النظر حول الأنظمة المعتمدة وخطط الاستمرارية المتخذة لمواجهة الظرفية الحالية من أجل ضمان التموين المتواصل لسلاسل التزويد اللوجستي العالمي.
وتفتح هذه المبادرة، وفق البلاغ ذاته، أفقا واعدا لإرساء تعاون متين ومتواصل بين المركبات المينائية الكبرى.
يذكر أن ميناء طنجة المتوسط يعد أكبر ميناء في إفريقيا، ويمثل قطباً لوجستياً مرتبطاً بأكثر من 186 ميناء عالمياً بقدرة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية، و7 ملايين راكب، وقرابة 700 ألف شاحنة، بالاضافة إلى مليون سيارة.
ويمثل طنجة المتوسط قطباً صناعياً لأكثر من 900 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعة السيارات والطائرات والنسيج وغيرها من المنتوجات بحجم تبادلات تفوق 7300 مليون أورو.