قناة طنجة الكبرى | متابعة
تعرضت موظفة بمقاطعة طنجة المدينة، زوال يوم الاثنين 27 فبراير 2017، إلى عملية السرقة من طرف أحد الأشخاص الذي استغل خروجها من مكتبها الواقع بالقرب من مكتب رئيس المقاطعة محمد أفقير ، وفور عودتها للمكتب قصد استئناف عملها ، وجدت شخصا غريبا فارا منه، فشكت في أمره من خلال ملامحه، و بعد أن تفقدت أغراضها، اكتشفت ضياع هاتفها الذكي ومبلغ مالي ، فالتجأت إلى أحد الأعوان (الشاوش) الذي حاول اللحاق به لكنه لم يتمكن من ذلك.
والغريب في الأمر أن رئيس مقاطعة طنجة المدينة الواقع مقرها بقلب عاصمة البوغاز، تعامل مع الواقعة ببرودة تامة، إذ اكتفى بتكليف أحد الإداريين للقيام بالإجراءات العادية في النازلة، الشيء الذي جعل الموظفة (أ.س) تضع شكاية في الموضوع بالدائرة الأمنية الثانية لطنجة.
عملية السرقة هذه ، و في مؤسسة عمومية بهذا الحجم ،أدت إلى استغراب أغلب الفعاليات المحلية ، فمن المعلوم أن المؤسسات العمومية يفترض أن تتوفر على أمن خاص وعام، وكذا كاميرات المراقبة، لحماية الممتلكات الخاصة للأطر الإدارية والمنتخبين، ووثائق المواطنين التي تكون قيد المعالجة من الإتلاف والتزوير فيها.