قناة طنجة الكبرى / فبراير
يتناقل المغاربة الغاضبون من الإحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة، منذ مقتل بائع السمك الشاب محسن فكري، رسالة على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا سيما « واتساب »، تحاول البرهنة على عدم مشروعية وقانونية تلك الإحتجاجات التي أسفرت حتى الآن عن اعتقال العشرات من القادة البارزين بالحراك، وعلى رأسهم متزعمها الشاب ناصر الزفزافي.
وكشف هؤلاء من خلال رسالتهم أن الدولة استجابت لجميع مطالب الحراك الشعبي بالريف، من بينها محاكمة المتورطين في مقتل محسن فكري بمحكمة الاستئناف بالحسيمة والغاء ظهير 1958 او ما يسمى ( ظهير العسكرة ) الذي جعل من الريف منطقة عسكرية وتاسيس نواة جامعية بالحسيمة لوقف توجه ابناء الاقليم للمدن الاخرى لاستكمال دراستهم العليا ما بعد البكالوريا ».
وفي نفس السياق تساءل الرافضون للإحتجاجات بالحسيمة عن ما معنى أن تتواصل تلك الإحتجاجات رغم استجابة الدولة لمطالب المحتجين، وفق تعبيرهم: « لماذا هذه الاحتجاجات المستمرة ولماذا التصعيد الهادف لجر الامن لتطبيق القانون و للمواجهة معه ولماذا رفع اعلام انفصالية كعلم مايسمى بالجمهورية الريفية واعلام ما يسمى بدولة تمزغا الكبرى و من يمول هذا الحراك ومن يحركه ويحرك كراكيزه والرويبضة الزفزافي ولماذا يرددون فور رؤيتهم لقوات الامن شعار « سلمية سلمية لاحجرة لا جنوية » ولكن بعد ثواني معدودة يسارعون الى رشق رجال الامن بالحجارة والعصي والماء المغلي كما ظهر في عدة فيديوات يعني النفاق والقول الذي يخالف الفعل اي افعال الخوارج كلاب النار لو احتجت مدن واقاليم ومناطق معزولة ومهمشة ومنسية ديال بصح لا تملك ابسط ضروريات الحياة الكريمة مثل فكيك و زاكورة و الريش و غيرها لا تتمتع بربع ما تتمتع به الحسيمة لكنا اول المصفقين والمتضامنين ولكن للاسف »، وفق تعبير الرسالة.