قناة طنجة بلوس -* عن نون بريس
التقاط الصور التذكارية مع الملك محمد السادس خاصة في أسفاره ورحلاته الخاصة إلى خارج أرض الوطن، لا يهم فقط المهاجرين المغاربة، بل يشمل أيضا شخصيات سياسة وبرلمانية.
وفي هذا السياق، ظهر المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة “المعارض” عابد شكايل، في صورة إلى جانب العاهل المغربي يوم الجمعة الماضي، يوما واحدا قبل عودة الملك إلى أرض الوطن، مساء أمس السبت، من فرنسا التي قضى فيها زهاء عشرين يوما.
صورة القيادي، في حزب “الجرار”، والذي فاز بمقعد برلماني عن صنف الجماعات الترابية بجهة الرباط، تداولتها العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث ظهر المعني بالأمر وهو يقف إلى جانب الملك محمد السادس، الذي كان محتميا من زخات المطر في “الشانزلزيه”، وسط العاصمة باريس.
المثير في القضية، أن اسم شكيل برز أكثر في لائحة المتهمين بـ”الفساد الانتخابي”، التي كشفتها اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات في أكتوبر الماضي، حيث ورد اسم شكيل، الذي التقط صورة مع الملك، في قائمة ضمت عشرة مستشارين فازوا في الانتخابات الأخيرة للغرفة الثانية من البرلمان، واتهمتهم اللجنة الحكومية بـ”شراء الأصوات”.
وقد تفاعل بعض “نشطاء الفايسبوك” مع الصورة الجديدة التي ظهر فيها العضو القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والمتابع في قضية “فساد انتخابي”، إلى جانب الملك، وسط باريس، حيث قال أحدهم إن “العاهل المغربي لا يمكنه التحري عن كل شخص يطلب منه التقاط صورة معه، إذ يمكن لأي شخص أن يطلب التقاط صورة معه”، فيما أفاد آخرون بأن “صورة شكيل مع الملك لن تعفيه من المساءلة عما رمته به اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات”.