
مراكش- خديجة عليموسى
أكد غوستافو باتشيكو، رئيس برلمان الأنديز ورئيس اتحادات أمريكا اللاتينية، اليوم الجمعة بمراكش، أن ارتباطه بالمغرب يمتد لأربعة عقود، منذ لقائه بالملك الراحل الحسن الثاني سنة 1986، ثم تعرفه لاحقا على الملك محمد السادس، مشيرا إلى أنه تابع عن كثب كيف تقدم المغرب بثبات نحو ترسيخ حضوره الدولي، وصولا إلى النجاح الكبير الذي حققه بإقناع العالم باستضافة مونديال 2030.
وعبر باتشيكو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، عن أمله في أن يصل المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية رفقة منتخبي إسبانيا والبرتغال، وأن يحتضن البلدان الثلاثة حفلا مشتركا يليق بهذا الحدث العالمي، بمشاركة شعوب ودول الأنديز وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
وتابع المسؤول البرلماني وهو يتحدث عن المغرب قائلا:” نزور المغرب باستمرار، ونشعر أن علاقاتنا تتعزز يوما بعد يوم. لقد أضحى المغرب، بالفعل، قبلة عالمية للدبلوماسية البرلمانية، وأنا أقول هذا الكلام بكل حب وامتنان”.
وعن التنسيق البرلماني الإقليمي، أوضح باتشيكو أن دول أمريكا اللاتينية تتوفر على أربع برلمانات جهوية، ويتعلق الأمر ببرلمان أمريكا الوسطى، والبرلمان الأنديزي، والبرلمان اللاتيني، وبرلمان “ميركوسور”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تشتغل بتنسيق تام وتشكل صوتا موحدا في المحافل الدولية الكبرى.
ومن منتدى مراكش، وجه باتشيكو دعوة رسمية إلى رئيس مجلس المستشارين للمشاركة في اجتماع الجمعية البرلمانية المشتركة المرتقب تنظيمه أيام 1 و2 و3 يونيو في العاصمة ليما، والذي سيعرف حضور البرلمانات الجهوية الأربع إلى جانب البرلمان الأوروبي.
واعتبر أن هذه الآلية المشتركة تمثل منصة محورية لتعزيز السلم، مبرزا أن أبرز القرارات المتعلقة بالحكامة، والميزانيات، ومكافحة الجوع، تمر عبر هذه البرلمانات الجهوية.
التعليقات على رئيس برلمان الأنديز: قلبي مع المغرب.. وأتمنى رؤيته في نهائي مونديال 2030 مغلقة