قناة طنجة الكبرى | البرلمان
خلفت الاتهامات التي وجهتها مؤخرا جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في الأندلس (La Asociación Pro Derechos Humanos de Andalucía) ، حول تعرض النساء المغربيات اللائي يشتغلن كحمالات في سلع التهريب للحرش الجنسي من قبل عناصر الحرس الوطني الاسباني العاملين في نقط العبور بمدينة سبتة، (خلفت) موجة من الغضب والاحتجاج وسط قوات الأمن في اسبانيا ، التي هددت باللجوء إلى متبعات قضائية في حق الجمعية المذكورة.
وكرد فعل على هذه التهديدات الصادرة عن نقابات الأمن ، أكدت الجمعية غير الحكومية السالفة الذكر، أن التقرير الذي نشرته حول هذا الموضوع تحت عنوان، “احترام كرامة النساء المغربيات الحمالات للسلع عبر النقطة الحدودية بين سبتة والمغرب”، جاء استنادا إلى الشكايات المسجلة مباشرة مع النساء المعنيات من خلال استجوابات شخصية، مشيرة إلى أن الجمعية تتوفر على تسجيلات لها ، وكذلك من خلال اتصالات مع منظمات المجتمع المدني.
ونقلت وسائل الاعلام الاسبانية عن جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في الأندلس ، نفيها أن تكون لها أية نية في المس بسمعة قوات الأمن الاسبانية، بل أنها اكتفت بالكشف عن انتهاكات لحقوق الانسان لهؤلاء الاشخاص الذين لا يتوفرون على أية آلية للتنديد بها.
كما أكدت أن هذه الاتهامات لا تهم جميع موظفي الأمن العاملين في المراكز الحدودية.