دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

تفاصيل مثير عن خديجة المحكومة بالاعدام التي عانقت الحرية بسجن طنجة

قناة طنجة الكبرى | اليوم24- متابعة 

تحولت خديجة أمرير من سجينة محكومة بالإعدام، انتهى حظها في الدنيا، قبل 22 سنة، إلى “نجمة”، بعد معانقتها الحرية إثر استفادتها من عفو ملكي لمرات متتالية. خديجة، غادرت أمس السجن، وصدرها مزين بوسام حفظ القرآن الكريم، فيما يداها تتقن حرفتي الحلاقة والخياطة.

وكانت خديجة أمرير دخلت السجن متهمة بقتل زوجها، وهي قصة متشعبة انتهت بالحكم عليها بالإعدام الذي حول إلى مؤبد يعد أول عفو ملكي شملها، ثم قلصت العقوبة إلى سجن محدد.

وكان محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، فخورا، وهو يقف أمام سجن مدينة طنجة، لاستقبال السيدة، التي تعتبر نصرا جديدا يحققه المجلس، وانتصارا لقضية تبناها منذ سنوات، لتتوج، أمس الاثنين، بخروج أيقونة النضال المرفوق بالعزيمة والإرادة، إثر عفو ملكي بمناسبة عيد العرش.

خديجة أمرير، البالغة من العمر 43 سنة، قضت 22 سنة داخل سجن طنجة، بعد الحكم عليها بالإعدام، الذي رأت من خلاله الحياة بعينين نادمتين، قبل أن يتحول الإعدام إلى المؤبد، ثم إلى المحدد.. فترة لم تمض دون أن تنهل منها خديجة زادا لمستقبل الأيام، الذي كان غامضا، لكن إشراقته بدت لها مع طلائع تحويل السجن المؤبد إلى المحدد.

وعملت السيدة، التي خلفت وراءها بنتا صغيرة، لتجدها بعد خروجها من السجن قد صارت طالبة جامعية، على عدم إضاعة وقتها وتزجية الأيام والشهور في أي شيء، حيث استغلت فراغها المهول في حفظ القرآن الكريم، والذي أتمته وحصلت على شهادة من المجلس العلمي لمدينة طنجة، ثم استمالتها حرف أخرى كالخياطة والحلاقة، إذ عملت بصبر للحصول على شهادات في الميدان.

أضف تعليق