بوليف يحل بميناء طنجة لتدارك تعثرات “عملية مرحبا”

وقام بوليف، صباح اليوم الإثنين، بزيارة لمينائي طنجة المتوسط، وطنجة المدينة، وذلك لمعاينة سير عملية مرحبا 2018 في جانبها المتعلق بالعودة لديار المهجر، وللوقوف على جودة الخدمات التي توفرها شركات النقل البحري والإدارة، وكذا فترة الانتظار وتسعيرة التذاكر.

بوليف، حل في هذه الزيارة مباشرة بعد الاحتجاجات التي عرفها ميناء طنجة أمس، مرفوقا بكل من المدير العام لميناء طنجة المتوسطي، ومدير ميناء طنجة المدينة، والمدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بطنجة تطوان الحسيمة، وكذا مختلف المسؤولين عن عملية عبور بميناء طنجة المدينة.

وحسب تدوينة نشرها بوليف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإنه “قد اتضح له من خلال زيارته اليوم لمينائي طنجة، أن مدة انتظار البواخر تعادل 0 دقيقة بطنجة المتوسط وحوالي نصف ساعة بطنجة المدينة، إذ إنه بعد القيام بالإجراءات الإدارية، يتم الدخول للباخرة مباشرة، رغم أن حوالي 37000 مسافر قد مروا يوم السبت بطنجة المتوسط، ملخصا الإشكالات التي يعرفها الميناء في “بعض الاشكالات التدبيرية البسيطة””.

وخاض المسافرون الغاضبون، أمس الأحد، احتجاجات بمنبهات السيارات، بعدما طالت ساعات انتظارهم، في ظل غياب أي تفاعل من المسؤولين في الميناء، وأي إخبار رسمي عن سبب التأخر وساعات انطلاق رحلاتهم، وسط تفاقم الأزمة لتزامن التوقف مع عودة الآلاف من المهاجرين المغاربة إلى أوروبا.