قناة طنجة الكبرى | الشمال بريس – متابعة
أفاد بلاغ للمكتب النقابي لفرع الجامعة الوطنية للصحة بطنجة بأن قطاع الصحة بالمدينة يعرف “تخلّفا شديدا وخطيرا”، معتبرا أن كل المؤسسات الاستشفائية “لم تعد قادرة على تلبية حاجيات الساكنة المتزايدة باستمرار نتيجة النقص الحادّ في الأطر الصحية والذي لا تعمل الوزارة على تعويضه”.
وحسب البلاغ، فأن هذا النقص، “يزيد من معاناة المرضى أمام لعنة المواعيد الطويلة، ويزيد الضغط على الأطر العاملة ويعرضها في أحيان كثيرة لاعتداءات المواطنين إضافة إلى غياب التحفيزات”.
كما أشار المصدر ذاته إلى النقص الحادّ في الأدوية المستعجلة وتقادم المعدّات بل وغيابها أحيانا، منتقدا نهجَ المسؤولين المحليين لما أسماها “سياسة الهروب إلى الأمام”، مع انعدام التواصل مع الموظفين وممثليهم وكذا غياب المقاربة التشاركية في عددٍ من المشاريع المحلية.
وطالب بيان فرع الجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المسؤولين على الصعيد المركزي والجهوي والمحلي بإخراج قطاع الصحة بطنجة من الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها من خلال “توفير الأمن وخدمات الحراسة بالمراكز الاستشفائية، الإسراع في صرف التعويضات المتأخرة عن الحراسة والتعويض عن المداومة”.
كما حثّ البيان المسؤولين من أجل إيجاد حلول عاجلة، خصوصا للأطر الصحية العاملة بمركز تحاقن الدّم “الذي يعاني من سوء التسيير، مع مراسلة مدير المركز الوطني حول الظروف التي يعيشها العاملون بالمركز”، مُثمّنا نضالات التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، داعيا جميع الموظفات والموظفين إلى المشاركة في المسيرة الجهوية التي ستحتضنها طنجة في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.