.
قناة طنحة الكبرى | ل360 – جواد الكبوري
اهتزت مدينة طنجة قبل موعد الافطار مساء اليوم الجمعة على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر لفظ انفاسه الاخيرة قبل وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بوسط المدينة.
وذكر شهود عيان ان الجريمة وقعت حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم بمنطقة جزناية غرب المدينة ، بعد ان وجه شخص يدعى “البغدادي” طعنات قاتلة على مستوى القلب والصدر لشاب لا يتعدى عمره 23 سنة.
وقالت ذات المصادر ان المتهم البالغ من العمر 43 سنة ويزاول مهنة بيع العصير الى جانب ابنه القاصر البالغ حوالي 16 سنة من عمره ،دخلا في نزاع بسيط حول ثمن بيع العصير مع الضحية المسمى قيد حياته “نوح.ب”، من مواليد سنة 1993 بضواحي الحسيمة، تطور لاشتباك بالايدي باستعمال سكينين من الحجم الكبير وانتهى بسقوط الضحية غارقا في دماءه جراء اصابة قاتلة تلقاها من طرف المتهم.
وبحسب مصادر من الدرك الملكي فقد تمكن عناصرها من القاء القبض على المتهم وابنه بمنزلهما الكائن بحي جزناية فيما تم نقل الضحية بعد استدعاء الاسعاف الى قسم المستعجلات حيث لفظ انفاسه الاخيرة.
وقال مصدر من السلطات المحلية بالمنطقة ان عناصر الدرك فتحت تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الجناية تحت الإشراف المباشر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، مع المتهمين الاب وابنه القاصر اللذان وضعا تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، في انتظار تقديمهما أمام العدالة في حالة اعتقال من أجل متابعتهما بالمنسوب إليهما.
تبقى الاشارة الى ان مدينة طنجة سجلت بها جريمتين خلال الاسبوع المنصرم وتعد هذه الجريمة الثالثة من نوعها خلال هذا الشهر.
لا حول ولا قوة الا بالله
هذه هي نتائج المدينة الكبرى،وسكان طنجة الأصليون لا يموت بهذه الأفعال الذنيءة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
طنجة مشات خسارة ..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الجهل والأمية والفقر والحبوب المهلوسة والمخدرات الصلبة والهروين مها السبب في سقوط كل هذه الضحايا خلال هدا الشهر
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول و لا قوة الا با الله