دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

الأمم المتحدة: المغرب لم يتدخل عسكريا بـ”قندهار”

قناة طنجة الكبرى | الأيام – متابعة 

تعمل جبهة “البوليساريو” بشتى الوسائل إلى إثارة أنظار الرأي العام الدولي، وتجييش عواطفه، مع كل تحرك جديد للمغرب، إما على مستوى التحركات الديبلوماسية للملك، أو العمليات التطهيرية التي يقوم بها تأمينا لحدوده، كيفما هو الحال في العملية الأخيرة التي تمت بمنطقة الكركرات، على الحدود المغربية الموريتانية، منتصف شهر غشت الجاري، من قبل الأجهزة الأمنية والجمارك المغربية.

وفي البيان الصادر الأحد 28 غشت، من قبل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أشار إلى أن بان كيمون أعرب عن قلقه العميق من الوضع بالمنطقة العازلة بالكركرات، إلا أن العملية التطهيرية لها مبررها للتدخل المغربي بالمنطقة، يقول ذات المتحدث.

العملية التطهيرية التي قام بها المغرب، لا تهدف فقط إلى مكافحة التهريب في هذه المنطقة الحساسة، بل تسعى إلى تجفيف المنطقة العازلة من كل الأنشطة المشبوهة، من قبيل؛ الاتجار في المخدرات والسيارات المسروقة.. ناهيك عن انتشار الجماعات الإرهابية في المنطقة التي تتجر في السلاح المهرب من ليبيا، والتي تتخذ من “الكركرات” مكان آمن لها، في الغياب الشبه التام للأمن بالمنطقة، خصوصا وأن جبهة البوليساريو تشجع على هذه الممارسات، التي يستفيد قادتها من مقابل مادي من طرف الجماعات التي تنشط على الحدود المغربية الموريتانية.

وعمل التدخل الأمني من طرف قوات الدرك والجمارك المغربية، على فظ التجمع الكبير وحجز سيارات مهربة على الحدود، فضلا عن المخدرات والسجائر المهربة.. وما خفي كان أعظم من؛ بيع الأسلحة، ومشتقات النفط المهرب.. وهلم جرا.

ومع انتهاء السلطات المغربية من العملية التطهيرية، بادر المغرب إلى بناء طريق تربطه مع موريتانيا، للقطع مع التسيب الذي تشهده الكركرات، والتي أصبحت تشكل خطرا على البلاد في الداخل.

الجبهة الانفصالية البوليساريو، روجت مجموعة من الشائعات والمزاعم التي تقول بأن المغرب تدخل عسكريا بالمنطقة، تضليلا للرأي العام الدولي، الأمر الذي جابهته الأمم المتحدة بالتكذيب، بعد حلول بعثة المينورسو إلى المنطقة، خلال 16 و 17 من شهر غشت 2016، استجابة لشكوى الحركة الانفصالية البوليساريو.

فرغم كل المناوشات والمغالطات التي تعبئ بها البوليساريو وسائل الإعلام التي تخدم الأجندة البرانية لبعض الحلفاء، الأمم المتحدة برأت ذمة المغرب من حمل السلاح والتدخل العسكري بمنطقة الكركرات، ولم تجد أي معدات أو شيء من هذا القبيل الذي يثبت تدخل المغرب عسكريا، حسب بيان الأمم المتحدة، الأمر الذي ضرب في مصداقية الاعلام الذي يطبل ويزمر للبوليساريو وأطروحتها الانفصالية.

أضف تعليق