قناة طنجة الكبرى / هسبريس
بحضور السفير التركي بالمغرب، أدرهم باركان أوز، والقنصل الشرفي لتركيا بالجهة مصطفى بوستة، تمّت، ظهر اليوم الأحد بمدينة طنجة، مراسيم دفن جثمان الراحل جواد مرون، الذي راح ضحية رصاص جنود الانقلاب الفاشل بتركيا.
وحضر عدد كبير من ساكنة المدينة، وعددٌ من مقرّبي الراحل وأسرته، إضافة إلى بضع مسؤولين جماعيين، أدوا صلاة الجنازة بمسجد “السي الأمين”، قبل أن يتم دفن جثمان الفقيد بمقبرة “الكورزيانة” التابعة لمنطقة بني مكادة القديمة.
يذكر أن جثمان الراحل وصل إلى مطار ابن بطوطة بمدينة طنجة صباح اليوم الأحد، في حدود الساعة الرابعة صباحا، بعد تنسيق بين عدة جهات، على رأسها مصالح وزارة الخارجية المغربية، والقنصل المغربي بتركيا، إضافة إلى مقاطعة بني مكادة وسلطات المدينة.
وحسب رواية مقرّبين من الراحل، فإنه كان قد خرج، حوالي الساعة الثانية ليلا، رفقة صديقيْن تركييْن أثناء عملية الانقلاب الفاشل بتركيا، قبل أن يصاب برصاصتين على مستوى الصدر من طرف الانقلابيين، ليقوم صديقاه بنقل الخبر لزوجته التي أخبرت بدورها أسرته بمدينة طنجة.
وكان جواد، المولود في السابع من يوليوز 1984 بطنجة، غادر المغرب قبل ست سنوات متوجها صوب تركيا بغرض العمل في التجارة الحرة؛ في حين كان يشتغل بحي بني مكادة في مهنة الخياطة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية قامت بتكريم “شهداء انقلاب تركيا” الفاشل، وضمنهم ابن مدينة طنجة جواد مرون، من خلال نشر أسمائهم على لافتة كبيرة على مركز أتاتورك الثقافي في ميدان تقسيم الشهير.