دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

إيداع مجرم بسجن “سات فيلاج” بطنجة بتهمة الإغتصاب

قناة طنجة الكبرى / الشمال بريس-متابعة 

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، زوال اليوم (الاربعاء)، باعتقال شخص يشتبه في تورطه في جريمة اعتصاب قاصر والاعتداء عليها جنسيا، وأمر بإيداعه في سجن “سات فيلاج” بنفس المدينة وحبسه احتياطيا، إلى حين الاستماع إليه في جلسة للاستنطاق التفصيلي وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته طبقا للقانون.

وكانت مصالح الأمن بمفوضية القصر الكبير، ألقت القبض، الأحد الماضي، على شخص يدعى (هـ.ح)، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، بناء على شكاية تقدمت بها أم الضحية (ث.ب)، تتهمه فيها بتغرير بنتها القاصر (هـ.ف)، وهي من مواليد فبراير 2007، معززة شكايتها بشهادة طبية تؤكد وجود حمرار ناتج عن ممارسات شاذة على مستوى محيط دبر الطفلة وجهازها التناسلي.

وذكرت أم الضحية في شكايتها، أن المتهم، الملقب بـ “ولد العربي”، وهو يملك محلا للألعاب (كولف أزور) وسط الحي الذي تقطنه، استغل القصور الفكري والمادي للطفلة وحاجتها لبعض الألعاب والحلويات، وقام باستدراجها إلى داخل المحل المذكور، والانفراد بها ببيت يقع في السطح، ليشبع شدوده الجنسي عليها مرات عديدة، دامت طيلة شهر غشت الماضي إلى أن تم اكتشاف أمره في 17 شتنبر الجاري، حيث بادرت الأم إلى عرض ابنتها على طبيب مختص، الذي منحها شهادة طبية أرفقتها مع شكايتها لدى المصالح الأمنية بالمدينة.

وعلى إثره، بادرت عناصر الشرطة القضائية بالقصر الكبير بالتنقل إلى محل المشتكى به، الكائن بحي العروبة وسط المدينة، وألقت القبض عليه للتحقيق معه في الموضوع، حيث تمت مواجهته بالطفلة/الضحية، التي تعرفت عليه بسهولة وسردت تفاصيل الواقعة، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين اكتمال مسطرة البحث ومحاضر التحقيق، وعرضه على الوكيل العام لدى استئنافية طنجة بتهمة “التغرير بقاصر لا يتعدى عمرها 9 سنوات والاعتداء عليها جنسيا والإخلال العلني بالحياء العام”.

يذكر، أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، نصبت نفسها طرفا مدنيا لمؤازرة الضحية في هذه القضية، التي خلفت استياء عارما لدى كل الهيئات والجمعيات الحقوقية بالمدينة، حيث اعتبرت عن استعدادها للتضامن مع الضحية إلى حين أن يأخذ المتهم جزاءه وتستعيد الطفلة عافيتها الصحية والنفسية، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات على كل من سولت له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، باستغلال الضعف الاقتصادي والاجتماعي للأطفال وأسرهم من أجل إشباع نزواتهم الحيوانية.

أضف تعليق