تعتزم النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب عام عن العمل لمدة ثلاثة أيام متوالية، فضلا عن مسيرة احتجاجية بالسيارات تنتهي بوقفة تصعيدية أمام مطار محمد الخامس، تنفيذا للبرنامج الوطني الذي سطرته من قبل.
ولم تحدد بعد النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات موعد إضرابها العام، لكنها أرجعت ذلك إلى مكتبها الوطني، بل وإمكانية تعديله وتحديد تاريخ تنفيذه؛ وذلك حسب نتائج الاجتماع الذي من المرتقب أن ينعقد يوم 26 نونبر الجاري، بعدما دعت إليه الإدارة في آخر لحظة، وفق تعبيرها.
وحملت النقابة الوطنية مسؤولية الإضراب للإدارة التي “تلتف” على مطالب ومكتسبات الشغيلة، معلنة رفضها التشغيل بالمناولة، ومطالبة بتشغيل أجراء من أجل سد الخصاص في الموارد البشرية طبقا للقانون الأساسي للمؤسسة.
وأدان المصدر ذاته “عدم التزام الإدارة بمحضر الاتفاق الذي وقعته مع المكتب الوطني بتاريخ 20 أبريل الماضي، إذ تنهج سياسة التماطل لربح الوقت”، مستغربا “لجوءها إلى طرق التشغيل التي تزرع الهشاشة في أوساط الشغيلة بدل العمل على تحسين وضعيتها”.