علمت “الشمال بريس”، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أوقفت اليوم (الأحد)، رئيسة “مجموعة الخير”، المبحوث عنها في قضايا النصب والاحتيال على مجموعة من الضحايا المحتملين، الذين تقدموا بشكايات ضدها يتهمونها بسلبهم مبالغ مالية مهمة، وذلك بعد يومين من توقيف شقيقها الذي يعتبر أحد شركائها الرئيسيين.
وأفاد مصدر الخبر، أن الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية، مكنت من توقيف الرئيسة الفعلية للمجموعة المعروفة بـ”يسرى” داخل محطة القطار “البراق”، حيث تم اقتيادها إلى مقر ولاية أمن طنجة، للبحث معها حول الشبهة المنسوبة إليها.
وباعتقال المشتبه فيها، التي تعتبر العقل المدبر لهذه الشبكة الخطيرة والمسؤولة الأولى عن استلام المبالغ المالية الضخمة، ارتفع عدد الموقوفين إلى 18 شخصا، ضمنهم 14 امرأة، و4 رجال، في حين لازالت مجموعة “أدمينات” كبيرات، كن على صلة مباشرة بالرئيسة، مازلن بدورهن في حالة فرار من العدالة،إذ يتواصل البحث عنهن في إطار الجهود التي تبذل المصالح الأمنية بخصوص هذا الملف.
يذكر، أن قضية “مجموعة الخير”، عرفت تقديم مئات الشكايات فاق عددها 650 شكاية، تقدم بها ضحايا ينتمون لمستويات ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭاﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﺘﺒﺎﻴﻨﺔ، بالإضافة إلى ضحايا من خارج المغرب، خاصة من إسبانيا وبلجيكا وهولندا، فضلا عن ضحايا محتملين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.