تواصل شركة أمانديس، عملية هجومها المضاد بعد الاحتجاجات الحاشدة ضد النهب الذي تمارسه ضد سكان طنجة، وهي الاحتجاجات التي أدت الى انتقال مسؤولين مغاربة كبار الى طنجة لتهدئة الأوضاع.
وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان تتراجع أمانديس عن أساليب النهب والاحتقار ضد سكان طنجة، إلا أنها دأبت خلال الفترة الأخيرة على اصدار بيانات تبرئ فيها نفسها من فضائح الفواتير الخيالية وتلقي التهم على عدة أطراف، من بينها الحكومة والمجالس المنتخبة.
وفي الوقت الذي بدا أن أمانديس “أخذت راحتها” في قول ما تريد، فإن الغريب هو ان الجهات التي اتهمتها أمانديس بالنفخ في فواتير الماء والكهرباء لا تزال ملتزمة الصمت حتى الآن ولم تقم بأي اي رد فعل او تبادر الى تكذيب مزاعم أمانديس.
وكانت الشركة الفرنسية بادرت أيضاً الى نشر إعلانات في صحف ومواقع الكترونية لشراء صمتها، حيث يبدو ان سكان طنجة يخضعون لتنويم منهج عن طريق الحكومة والشركة الفرنسية وعدد من الصحف والمواقع الإخبارية.