أساتذة مركز التوجيه والتخطيط التربوي يحتجون على خروقات المدير ويطالبون الوزارة بالتدخل العاجل

عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط عن بالغ أسفه واستيائه من استمرار ما وصفه بـ”السلوك السلطوي” لمدير المؤسسة المنتهية ولايته، محملا الوزارة الوصية مسؤولية تفاقم الوضع الإداري والتكويني داخل المركز.

وأكد المكتب، في بيان له عقب اجتماع استثنائي عقد يوم السبت 19 يوليوز 2025، أن مدير المركز يواصل ارتكاب خروقات إدارية خطيرة، أبرزها تعطيل هياكل المؤسسة، وحرمان الأساتذة من المشاركة في تدبير شؤونها، إلى جانب إقصاء عدد منهم بشكل ممنهج من لجان توظيف الأساتذة المساعدين، رغم تطابق تخصصاتهم مع المناصب المفتوحة.

وأوضح المكتب أن هذه الممارسات تشكّل ضربًا صارخا لمبدأ تكافؤ الفرص، وتمس بمصداقية ونزاهة مباريات التوظيف، مشيرًا إلى أن بعض الأساتذة المقصيين سبق لهم أن شاركوا في لجان مماثلة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، دون اعتراض من الوزارة.

كما حذر البيان من التدهور الكبير الذي تعرفه مرافق المركز، بسبب توقف الأشغال وانعدام النظافة، وهو ما يهدد بانطلاق متعثر للموسم التكويني المقبل.

وأعلن المكتب النقابي عزمه تسطير برنامج نضالي تصعيدي، داعيا كافة الأساتذة إلى التعبئة والاستعداد لخوض معركة دفاعا عن كرامة المركز واستقراره.

كما أعلن عن تنظيم ندوة صحفية مرتقبة لكشف كافة تفاصيل “الخروقات بالأدلة والشهادات”، مؤكدا دعمه الكامل للأساتذة المتضررين في مساعيهم القانونية والحقوقية.