أسالت الأراضي الموجودة بالقرب من ميناء طنجة المتوسط، لعاب العديد من المستثمرين في حضرة الاقتصاد، لتعرف تشييد مشاريع ضخمة في انتظار مشاريع أخرى.
وحسب مصدر مقرب من الملف، فإن مجموعة من المشاريع ستمنح لها الولادة في هذه الرقعة الجغرافية، مشيرا إلى أن المنطقة تعرف مجموعة من أشغال البناء، من بينها بناء فندق قبالة المدخل التجاري للمسافرين بالميناء المذكور، ما زالت الأشغال جارية به.
وعرج مصدرنا في المقابل على مشاريع أخرى رأت النور، في مقدمتها محطة مؤقتة لاستيراد النفط تعود ملكيتها للملياردير عزيز أخنوش، مشيرا إلى أن المحطة المذكورة، انتهت الأشغال بها حوالي ثلاثة أشهر، بعد أن استمرت لمدة سنة ونصف.
وأشار إلى النفط الخاص بهذه المحطة مستورد من الخارج، بعد دخوله عبر ميناء طنجة المتوسط ومن ثمة تتكفل شاحنات بتوزيعه عبر محطات للوقود بمجموعة من المدن المتفرقة.
وأكد أن الأراضي التي بُنيت عليها العقارات في هذه النقطة تحديدا، وضعت وكالة طنجة المتوسط اليد عليها، بعد أن اقتنتها من الساكنة بمبالغ مالية متفاوتة وقامت بتوزيعها على صاحبي المشاريع الاقتصادية إعمالا لمبدأ الملكية العامة.
وكشف مصدرنا أنه في الآن نفسه، جرى تخصيص مناطق مؤقتة لوقوف الشاحنات، مضيفا بالقول: “برزت بوادر إمكانية تغيير مشروع الطريق الوطنية التي تمرّ وسط ميناء طنجة المتوسط من أجل ضمّ طريق أخرى إليها”.
وأوضح أنها المرة الثانية التي يتم فيها تغيير الطريق من المكان المخصص للعبور اليومي للمسافرين في ظل ظهور مشاريع جديدة.