دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

1500 شرطي وعناصر من الفرقة الجهوية للتدخل تشارك في تأمين “بوناني” بطنجة

قناة طنجة الكبرى / الشمال برس

أجواء عادية جدا عرفتها احتفالات استقبال السنة الجديدة (2018) بطنجة، فباستثناء حوادث بسيطة وحالات عنف معزولة ذات صلة بالاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية والاتجار في الخمور والمخدرات، مرت ليلة “بوناني” بعاصمة الشمال في ظروف وصفتها تقارير أمنية بـ “الهادئة والسلسة”.

وأكدت كل المعطيات المتوفرة، أن ليلة رأس السنة الميلادية بالميتروبول الاقتصادي الثاني بالمغرب، كانت من حيث الجرائم أقل عددا ونوعا مقارنة مع السنوات الماضية، إذ لم تسجل بالمدينة أية حوادث من شأنها تعكير صفوة المحتفلين، نتيجة التأهب الأمني غير المسبوق، والانتشار الكبير للدوريات الأمنية بكل الشوارع الرئيسة والنقط الحساسة بالمدينة، وهو ما خلق جوا من الأمان والسلامة.

وذكر مصدر أمني مسؤول، أن احتفالات هذه السنة مرت بدون تسجيل أي حوادث تذكر، مبرزا أن حالة السرقة واعتراض السبيل والاعتداء على المواطنين كانت شبه غائبة بسبب التشدد في المراقبة واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتعزيزات الأمنية، التي تم الشروع فيها منذ بداية الأسبوع الماضي، واستمرت إلى الساعات الأولى من بداية السنة الجديدة.

أما بخصوص حوادث السير، فأكد المسؤول الأمني أنها كانت بسيطة وبدون أضرار كبيرة، وقعت جلها بسبب الاكتضاض الذي عرفته شوارع المدينة وقت الذروة  مشيرا في نفس الوقت إلى السدود ودوريات رجال المرور التي قامت بمراقبة عدد كبير من السيارة للتأكد من هويات أصحابها وسلامة الوثائق الخاصة بهم، وكذا إخضاعهم لمراقبة ضباط الشرطة القضائية بخصوص حالات السكر والقيادة في حالته.

وعاينت “الشمال بريس”، زوال أمس (الاحد)، عملية توزيع الفرق الأمنية، التي تمت بثكنة قوات التدخل السريع بطريق تطوان وأشرف عليها والي الأمن رفقة مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني ، وجرى تفريقهم وفق خريطة أمنية معدة لهذا الغرض، حيث أخذت عناصر شرطة المرور مكانها في المدارات الطرقية وفي كل النقط التي تعرف عادة عرقلة في حركة السير والجولان، فيما امتطى الصقور دراجاتهم النارية وتفرقوا في كل الفضاءات التي كلفوا بتمشيطها، بينما توزع عدد من رجال الشرطة القضائية والاستعلامات العامة وفرق السياحة وكذا المكون الأمني الجديد، الفرقة الجهوية للتدخل، التي خرج عناصرها للميدان للوقوف عن المخالفات والاعتداءات المحتملة، بالإضافة إلى عشرات السيارات التابعة للقوات المساعدة التي انتشرت في محيط المدينة مع ساعات الليل الأولى، مما جعل المدينة تعيش على حالة استنفار أمني ملحوظ.

وفي الوقت الذي حرص عدد كبير من سكان طنجة على ولوج منازلهم مبكرا خلال هذه الليلة، واكتفوا بمتابعة البرامج التلفزيونية والفنية، شهدت الفنادق والملاهي الليلية والكاباريهات والمطاعم ذات الصبغة السياحية سهرات صاخبة امتدت لساعات متأخرة من فجر اليوم (الاثنين)، قدمت خلالها باقات من العروض المتنوعة عبر برامج فنية وأخرى ترفيهية تهدف إلى إضفاء مزيد من المتعة والبهجة على أجواء الاحتفالات بالعام الجديد، وشارك فيها فنانون ورقصات وعدد من الفرق الفلكلورية المغربية.

أضف تعليق