شنت إسرائيل سلسلة هجمات استهدفت مواقع حوثية في صنعاء، يوم الأحد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات جوية على أهداف في اليمن، كما وقعت انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، فيما أكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله أن المدينة تعرضت لـ”عدوان صهيوني أميركي”.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن سلاح الجو باشر مهاجمة مواقع عسكرية في اليمن، بينما أوضح مصدر عسكري للقناة 12 أن الغارات جاءت ردا على تواصل إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن ثلاث غارات استهدفت منطقة عطان جنوب غربي صنعاء، في حين ذكرت القناة 14 أن القصر الرئاسي شكّل أحد الأهداف المركزية، حيث طالت الضربات مجمعا عسكريا بالقصر إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء، كما أشارت القناة 13 إلى استهداف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله إن الغارات طالت محطة تابعة لشركة النفط بشارع الستين في العاصمة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن “العملية انتهت ولم تتضمن تنفيذ اغتيالات”، مؤكدا أن قصف القصر الرئاسي رسالة واضحة للحوثيين بأن “مراكز السلطة تحت المراقبة”.
وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير أشرفوا على سير الهجمات من مقر الوزارة.
وبحسب القناة 15 الإسرائيلية، شاركت في العملية أكثر من عشر مقاتلات ألقت ما يزيد عن 35 صاروخا وقذيفة.
في المقابل، اتهم عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، محمد الفرح، إسرائيل باستهداف منشآت مدنية، مشددا على أن “العدو يتعمد الإضرار بالمدنيين في اليمن كما يفعل في غزة”.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض منظومات الدفاع صاروخا أطلق من اليمن، ما أدى إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة في مطار بن غوريون شرق تل أبيب.