تنقل جريدة الصباح في عددها الصادر نهاية هذا الأسبوع ﴿18 و 19 يونيو﴾، خبر إصدار تعليمات جد صارمة لمختلف مصالح مديرية الأمن بمدينة الدار البيضاء على الخصوص، لتجنب إعتراض موكب الملك محمد السادس من طرف متسولين أو متظلمين كما وقع في عدة مناسبات في الشهور الأخيرة. كما تم اصدار قرارات صارمة لباقي المصالح فينما حل الملك لابد من إرفاق ذلك من استعدادت لتجن اعتراض الموكب.
ففي شهر مارس الماضي قضت محكمة إبتدائية ﴿غرفة الجنايات﴾ على شابة ﴿29 سنة من مواليد 1987 ﴾بسنة سجن نافذ، و ذلك على خلفية محاولتها تسليم رسالة للملك محمد السادس, يوم الجمعة 11 مارس بسلا الجديدة، حيث صدمتها دراجة للدرك الملكي و أُصيبت بكسر على مستوى الرجل. كما تم إعتراض موكب الملك محمد السادس بالرباط من طرف “شاب له مطالب” في 7 مارس الماضي، مما أدى إلى توقيف عدد من ضباط الأمن كرئيس المنطقة الأمنية الثانية حسان‐أكدال‐الرياض.
و خلال زيارة الملك محمد السادس لمدينة العيون في شهر فبراير الماضي, قام موكبه بصدم فتاة بطريق وحشية و إصابتها بجروح بليغة، الفتاة كانت لها أيضا “مطالب” ما، و أرادت أنُتسلم هي الأخرى رسالة للملك.
و قد حذت كل هذه الحوادث بالديوان الملكي لإصدار بلاغ، عن طريق وزارة الداخلية، ُتفيد فيه للعموم بأنه “ليست هناك أي حملة حاليا لتوزيع الكريمات خلافا للإشاعات التيُتتداول هنا و هناك”.
و كان هذا البلاغ إستباقيا لتفادي إعتراض موكب الملك مرة أخرى من طرف “متسولين” و “ذوي مطالب و إحتياجات”.
و يعيش ضباط و مسؤولؤ مديرية الأمن و الإدارة الترابية على إيقاع ضغط شديد لتمشيط الشوارع ﴿الرئيسية أو تلك التي قد يمر منها الملك﴾، و إخلاءها من الكم الكبير من المتسولين و المتشردين الذي يرتعون فيها كل يوم، و ذلك لتفادي أن يعترض أحدهم موكب الملك, و يتسبب في “غضبة ملكية”، التي قد تودي بالمستقبل المهني لهؤلاء الموظفين.
و مثل هذه الحملات هي ما أدى إلى مصادرة ممتلكات البائعة المتجولة “فاتحة” بالقنيطرة، و التي قامت على إثر ذلكِ بإحراق نفسها إحتجاجا.
المرجو من سيادتكم أن تتصلو بي لأني قمت بتصرف عشوائي مع ملكنا نصره الله في طنجة و خصوصا في إبيريا لأشتكي له وتم إستماعي في مدرية أمن طنجة وأرسلو المحضر إلى القصر الملكي ولم يتصلى بي أيي مسؤول رجاءا إعادة النضر إلى المحضر