لازال الإصلاحات الدستورية التي قام بها الملك محمد السادس استجابة لحراك 20 فبراير سنة 2011 تثير تأييد وإعجاب عدد من المفكرين والنخب العربية.
في هذا الصدد، قال المفكر الموريتاني، المختار الشنقيطي في تدوينة له على “تويتر” ان “أحكم الحكام في التعامل مع الربيع العربي، كان محمد السادس، وأحكم المعارضين في التعاطي معه كان راشد الغنوشي، يستحق الرجلان جائزة نوبل”.
وكان المفكر الموريتاني، المختار الشنقيطي قد أعلن أكثر من مرة إشادته بالإصلاحات السياسية والدستورية التي قام بها المغرب.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن عن حزمة من الإصلاحات السياسية تزامنا مع الربيع العربي، أبرزها تعديل الدستور، الذي سمح لأول مرة للحزب المتصدر للانتخابات بترؤس الحكومة، كما نقل عدد من الصلاحيات التي كانت حكرا على الملك إلى رئيس الحكومة.