
بات اللاعب البرتغالي السابق دانييل كينيدي، والذي تدرّب مع بنفيكا البرتغالي ولعب مع باريس سان جيرمان الفرنسي في منتصف التسعينات، يعيش في ظروف مؤسفة بعد اعتزاله كرة القدم.
وذكرت صحيفة “كورييري دا مانها” البرتغالية، أن اللاعب الذي سبق له اللعب دوليًا مع المنتخب البرتغالي على مستوى الناشئين، وله أصول من غينيا بيساو، قد أدمن على المقامرة والذهاب إلى النوادي الليلية، مما تسبب في إفساد مسيرته الكروية واعتزاله.
ونقلت الصحيفة عن كينيدي قوله: “هذا أول يوم عمل لي كسائق في أوبر، وأتمنى أن يكون يومًا سعيدًا للغاية بالنسبة لي”.
وأضاف: “كانت لديّ أحلام، وحلمي كان كرة القدم، أحببتها، لكن أحلامي انتهت سريعًا. اليوم سأبدأ عملي الجديد بفخر شديد وكرامة”.
وأوضحت الصحيفة أن كينيدي عمل في التدريب بين عامي 2015 و2017، كما ظهر في أحد برامج تلفزيون الواقع في عام 2022، لكنه يدين الآن بمبلغ يقترب من 200 ألف يورو، منها 40 ألفًا للضرائب.
وإلى جانب بنفيكا وباريس سان جيرمان، سبق لكينيدي اللعب مع بورتو، وأستريلا أمادورا، وسبورتينغ براغا، وأبويل القبرصي، قبل أن ينهي مسيرته عام 2012 مع فريق بريمياكوس اليوناني.