شرعت شركة “صوماجيك”، الفائزة بصفقة إنشاء مرأب سيارات تحت أراضي بمواصفات حديثة بتفويض من مجلس طنجة، الذي قرر إنشاءه، حيث توجد حديقة “المندوبية”، وسط المدينة العتيقة لطنجة، في اجتثاث عشرات الأشجار، التي يُناهز عمر بعضها 100 سنة، وبدأت الجرافات، منذ أول أمس الاثنين، في اجتثاث الأشجار وسط تنديد عدد من المواطنين.
وعلم من مصادر مطلعة أن الشركة ستجثث حوالي 30 شجرة، بعضها من الأشجار النادرة، وعمرها يفوق 100 سنة، وتزامنًا مع عملية “اجتثاث الأشجار” أطلق نشطاء في مدينة طنجة، حملة “شباب لوقف إعدام حدائق طنجة” على موقع “فايسبوك” ونشروا صورًا لجرافات الشركة المذكورة، وهي تهم بالدخول إلى الحديقة لاجتثاث الأشجار.
وحسب خريطة المدينة القديمة الجغرافية، فإن المنطقة لا تتوفر إلا على منطقتين خضراء داخل أسوارها، وتُعد حدائق المندوبية إحداهما.
يذكر أن شركة “صوماجيك” التزمت بإعادة زرع الأشجار فور الانتهاء من إنشاء المرأب، غير أن هذه التطمينات لم تقنع النشطاء في المنطقة.