وحسب أرقام أوردتها وكالة الأنباء السعودية نقلا عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، فقد وصل عدد المغاربة الموجودين بالديار المقدسة، إلى غاية الخامس من الشهر الجاري، 25 ألفا و600 حاج وحاجة.
واحتلت أندونسيا المركز الأول لعدد الحجاج المتوافدين على السعودية، بعدد بلغ 168 ألفا و800 حاج، في رقم عادي بالنظر إلى نسبة السكان المسلمين بأندونيسيا؛ بالرغم من أنه تم تخفيضه نظرا لأشغال التوسعة التي يعرفها الحرم المكي. واحتلت باكستان المركز الثاني من حيث أعداد الحجاج المؤدين لمناسك الحج، إذ بلغ عددهم نحو 143 ألفا و268 حاجا.
واحتلت الهند المركز الثالث في عدد الحجاج، متبوعة بكل من بنغلادش ونيجيريا وتركيا، فمصر في المركز السابع في التصنيف ككل والمركز الأول بين البلدان العربية بعدد حجاج بلغ حوالي 62 ألف حاج وحاجة، تلتها الجزائر في المركز الثامن بـ28 ألفاً و800 حاج، ثم المغرب.
وتعد إيران الغائب الأكبر على تصنيف عدد الحجاج الموجودين بالمملكة العربية السعودية هذا العام، على خلفية أحداث التدافع التي عرفتها السعودية في موسم الحج من العام الماضي، راح ضحيته عدد كبير من الإيرانيين؛ وهو ما خلق أزمة دبلوماسية وسياسية بين طهران والرياض، ألقت بظلالها على الموسم الحالي بعد أن منعت إيران الحج هذا العام.
وتواصل وفود الحجاج الانكباب على المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام؛ فبحسب أرقام مشتركة كشفت عنها وكالة الأنباء السعودية والمديرية العامة للجوازات بالبلد نفسه، فقد وصل عدد الحجاج، إلى غاية الخامس من الشهر الجاري، إلى مليون و261 ألفاً و540 حاجا، من 160 دولة.
وأوضح المصدر ذاته أن مليونا و185 ألفاً و874 حاجا وصلوا جوا، و62 ألفا و943 حاجا وصلوا برًا؛ فيما سافر 12 ألفا و723 حاجا بحرًا.