قناة طنجة الكبرى / المغرب 24
كشف مصدر أمني ، عن التعبئة الشاملة لولاية أمن طنجة ، لضمان نجاح بطولة إفريقيا للمحليين التي ستحتضن عاصمة البوغاز بعض مبارايتها في الفترة المتراوحة بين 13 يناير و 4 فبراير 2018 .
وأوضح المصدر ذاته ، عن انخراط ولاية الأمن الكامل من أجل توفير أحسن الظروف لهذه التظاهرة الإفريقية ، مؤكدا على ضرورة أن تحتفظ هذه التظاهرة بطابعها الاحتفالي الشعبي وأن تكون مفتوحة في وجه ساكنة عروس الشمال.
ووأضاف المصدر ، أنه ستتم تعبئة المئات من رجال الأمن لتأمين المبارايات ،٬التي ستجرى بملعب طنجة الكبير.
وبخصوص الترتيبات الأمنية المتخذة لضمان أمن و سلامة المتفرجين ، أكد المصدر ، أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية قصوى للجانب ا لتنظيمي حتى تمر المباريات في أحسن الظروف ، مذكرا بأن الترتيبات المتعلقة بالجانب الأمني بدأت بعقد اجتماعات مطولة منذ أسبوع ، حيث شملت جميع الوحدات التي ستشارك في تأمين المباريات.
وأبرز المصدر ، أنه لهذا الغرض تم استقدام الدعم البشري و اللوجستيكي اللازم لإسناد عمل العناصر القوات العمومية المحلية في مدينة طنجة ، مؤكدا أن جميع العناصر الأمنية في طنجة بما فيهم العنصر النسوي ،ستنخرط في هذه المهمة من خلال التأطير و وضع نقط التفتيش لمنع تسلل القاصرين ،أو مرور الأشخاص الذين لا يتوفرون على تذاكر ولوج المركب الرياضي ابن بطوطة.
وأكد مصدرنا ، أن “الهاجس الأمني حاضر في مهمة ولاية أمن طنجة في كل وقت و حين” ، موضحا أنه سيتم اعتماد عناصر تتحدت بالإنجليزية و الإسبانية ، واعتماد عدة نقط تفتيش على مستوى مختلف المسالك المؤدية الى المركب الرياضي مبرزا أنه سيكون هناك حرص شديد على حجز الأشياء الممنوعة و المحظورة وطنيا و دوليا كالشهب الحارقة و اللفتات التي لا علاقة لها بالرياضة عموما.
و ذكر مصدرنا ، أن الترتيبات الأمنية تهم أيضا مرافقة الفرق و الحكام من الفندق إلى الملعب ذهابا و إيابا ، و الفصل بين أنصار الفرق المشاركة ، تفاديا لكل اشتباك بين الطرفين.
وأكد المصدر ،أن كل الوحدات الأمنية بمدينة طنجة ، أضحت متمرسة في تدبير تظاهرات و لقاءات دولية كبيرة ٬مبرزا في هذا السياق نجاح آخر مبارة بطنجة و التي جمعب بين فريقي باريس سان جيرمان و موناكو.
و خلص مصدرنا إلى القول “إنه بغض النظر عن الترتيبات الأمنية المتخذة على مستوى جنبات مركب ابن بطوطة و الأحياء و الشرايين المؤدية إليه ٬ فإنه لا يتم إغفال العامل الأمني في الشارع العام حفاظا على أمن و سلامة و ممتلكات المواطنين.