دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

طنجة : مصنع فياط يوفر أزيد من 43 ألف منصب شغل

قناة طنجة الكبرى / المغرب 24

جرى بمدينة طنجة ، التوقيع على اتفاق لتشييد مصنع إنتاج في القطاع الصناعي مخصص لتصنيع نوابض السيارات والمركبات التجارية بقيمة استثمارية تبلغ 37 مليون أورو.

الاتفاق وقعه كل من مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وبيترو غورليي، الرئيس المدير العام لشركة Magneti Marelli التابعة لمجموعة ”فياط“ الإيطالية.

وسيشيد المصنع بالمنطقة الحرة لطنجة المعروفة بـ“طنجة أوطوموتيف سيتي“، على مساحة تبلغ حوالي 00020 ً ألف متر مربع، مع إمكانية توسيع نشاطه مستقبلا، وسيبدأ في الإنتاج خلال سنة 2019 ومن المرتقب أن تصل القدرة الإنتاجية لهذا المصنع، عندما سيعمل بكامل طاقته، إلى حوالي ستة ملايين قطعة، وسيسهم في التشغيل التدريجي لحوالي 500 عامل في أفق سنة 2025 وسيستفيد هذا المشروع العام من المواكبة التي توفرها الدولة في إطار المنظومات الصناعية، وسيرتكز نشاطه في الأول على إنتاج نوابض السيارات (amortisseurs ) مع إمكانية توسيعه ليشمل منتوجات أخرى.

وفي كلمة له خلال حفل التوقيع، أوضح العلمي أن المغرب في حاجة إلى مصنع ثالث ورابع للسيارات، إلى جانب رونو وبوجو، حيث أشار إلى أن شركة ماغنيتي ماريلي رائدة عالمياً في صناعة النوابض، وتتوفر على 86 مصنعاً و 12 مركزاً للبحث والتطوير في 19 بلدا عبر العالم، وتشغل 43 ألف عامل، برقم معاملات يصل إلى 97 ملايير أورو سنة 2016 .

وتوفر هذه الشركة نوابض بتكنولوجيا حديثة لفائدة المصنعين الكبار في مجال السيارات عبر العالم، منها فياط وبوجو ورونو وهوندا وجنرال موتورز وفولسفاكن ، كما تنتج أيضاً أنظمة إلكترونية خاصة بالإنارة والدفع والتعليق وعوادم السيارات.

وقال مولاي حفيظ العلمي، في تصريح للصحافة على هامش الحفل، إن هذا الاستثمار يعود إلى أحد أكبر مصنعي السيارات عبر العالم، مشيراً إلى أنه سيجرى في المستقبل إنشاء منظومة صناعية كاملة حول الشركات التابعة لمجموعة ”فياط“.

وأوضح وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي أن المنظومة الصناعية التي وقّ عها المغرب مع بوجو ورونو أعطت نتائج إيجابية وأسهمت في جلب مستثمرين مغاربة أجانب جدد في مختلف مناطق المغرب، مشيراً إلى أن اتفاقية الاستثمار مع شركة ماغنيتي ماريلي الإيطالية أبرز مثال لذلك.

أضف تعليق