دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

طنجة: دار المناخ تختتم أشغالها وسط بحث سبل الحد من الظواهر المؤثرة على المناخ بدول منطقة “مينا”

قناة طنجة الكبرى / البرلمان

اختتمت، اليوم السبت 16 دجنبر 2017، أشغال النسخة الأولى من اللقاءات السنوية لدار المناخ المتوسطية، التي نظمت تحت رعاية الملك محمد السادس.

وفي كلمة له استعرض إلياس العماري، رئيس جهة طنجة _تطوان_الحسيمة ورئيس “دار المناخ المتوسطية”، اللحظات القوية التي ميزت هذا اللقاء خاصة ما تعلق بانخراط كل المشاركين في إغناء النقاشات حول مهام “دار المناخ المتوسطية” وعزمهم على دعم هذه الهيئة فيما تعلق بمهامها ودورها كبوتقة توحد عمل كل المتدخلين في مجال العمل من أجل المناخ على مستوى كل المجالات الترابية من خلال تنظيم ملتقيات “ميد كوب” المناخ”.

وقال إلياس العماري، في كلمته ألقاها في اختتام اللقاء  “نسعى إلى توسيع مجال تدخل دار المناخ المتوسطية بالانفتاح فضلا عن الحوض المتوسطي على القارة الإفريقية خصوصا فيما يتعلق بأوجه تأقلم المناطق الأكثر هشاشة في مواجهة الاحترار المناخي”.

وأضاف العماري أن “دار المناخ المتوسطية تعتبر قطبا ومجالا لدعم المبادرات والمشاريع المبتكرة خاصة تلك التي يحملها الشباب والنساء والمجتمع المدني، وسنعمل مع شركائنا في اتجاه تعزيز المبادرات الجهوية والمحلية وكذا العمل على تشبيك العلاقات مع الاتحادات والتحالفات الموجودة من أجل إعطاء دفعة قوية للعمل المناخي على مستوى مجال حوض البحر الأبيض المتوسط”.

يشار إلى أن الجلسة تميزت باعتماد  توصيات البيان الختامي لدار المناخ المتوسطية لسنة 2017، الذي ركز على مخرجات أشغال الورشات التي تخللت هذا الحدث المناخي.

وأكد المشاركون من ممثلي الحكومات والفاعلين في الشأن المناخي، والذي تم تكريم بعض الشخصيات منهم، على أن حوض البحر الأبيض المتوسط يعتبر من بين المجالات المهددة بفعل التغيرات المناخية، لذا وجب القيام بعدة اجراء مشتركة للحد من الظواهر المؤثرة في المناخ بالمنطقة.

أضف تعليق