تنعقد الدورة السادسة لمعرض طنجة المتوسط للمناولة في صناعة السيارات، وهو ملتقى مخصص لمصنعي ومجهزي السيارات، بين 6 و 8 فبراير المقبل تحت شعار “الالتقائية الاستباقية باتجاه أهداف المنظومات الصناعية 2014 – 2020”.
وتلتقي في المعرض، الذي ينعقد بشكل دوري منذ 12 سنة، أهم شركات صناعة وتركيب السيارات وصناعة أجزاء السيارات، كما يشكل ملتقى للأعمال بالمنطقة الأورو – متوسطية من خلال عقد لقاءات ثنائية ستمكن من “الحديث عن واقع وآفاق تطور صناعة السيارات بالمغرب”، وفق ما أكده رشيد ماشو، رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض خلال ندوة صحافية أمس الخميس بطنجة.
وأضاف المتحدث أنه بالنظر إلى الانتعاش الذي يشهده قطاع السيارات بالمغرب، والتطور المنشود، سيشكل المعرض مناسبة أيضا ل “بحث إمكانيات توسيع شريحة المنتجات المصنعة بالمغرب، والشروع في تطويرها”.
من جهته، اعتبر محمد الأشم، رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، المنظمة للمعرض بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، أن صناعة السيارات تعتبر أكبر قطاع مصدر بالمغرب، مشيدا بالنتائج التي حققها مخطط التسريع الصناعي، والتي تعتبر “مرضية جدا في مجال التشغيل ورقم المعاملات في التصدير، وكذا على مستوى الاندماج المحلي”.
وحسب وثائق الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات يطمح قطاع السيارات إلى تجاوز 200 مليار درهم كرقم معاملات خلال السنوات الست المقبلة، وهو هدف قابل للتحقق بفضل تطور القدرة الإنتاجية للمصانع التي “يتوقع أن تبلغ مليون سيارة في عام 2025”.
ويرتقب أن يشارك في المعرض، الذي سيمتد على 3 أيام، أزيد من 150 مشاركا، قادمين من إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا ورومانيا وجنوب إفريقيا والهند.