قناة طنجة الكبرى / فري ريف
شهدت مختلف مناطق إقليم الحسيمة شللا شبه كلي في الرواج التجاري بعد إقدام التجار و المهنيين و الحرفيين على إغلاق محلاتهم و الامتناع عن تقديم الخدمات ، كشكل إحتجاجي على ما تعرفه المنطقة مؤخرا من توقيفات و مقاربة أمنية مفرطة ، خصوصا ضد نشطاء الحراك الإجتماعي الذي تعرفه المنطقة منذ شهور ،
و عاينت فري ريف إغلاق جل المحلات بإمزورن ، القلب النابض للإقليم تجاريا ، حيث إختفت الحركية المعهودة في مركز المدينة ،
نفس الشيء بالحسيمة المدينة و أيث بوعياش و بوكيدان و تماسينت…، حيث إستجابت الغالبية الساحقة من التجار لدعوات الإضراب التي أطلقها نشطاء و تجار على مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس .
و إن كان الإضراب قد عرف نجاحا باهرا اليوم الخميس ، فإن غالبية المواطنين يتساءلون عن المدة التي سيستغرقها هذا الشكل الإحتجاجي ، و أن إطالة أمده ليس في صالح المواطن العادي أو التاجر البسيط ، خصوصا حين يتعلق الأمر بالمؤن الضرورة كالخبز و حليب الاطفال و قنينات الغاز… ، بالإضافة لتبرير البعض ذلك بكون ان بعض مراكز التسوق الخاصة هي المستفيدة من هذا الوضع.