جرى أمس السبت ترحيل الدفعة الاولى من السجناء نحو السجن الجديد المتواجد خارج المدار الحضاري لمدينة طنجة، انطلاقا من السجن المحلي “سات فيلاج”، وسط إجراءات أمنية مشددة داخل السجن تلتها عمليات تفتيش لعدد من السجناء
قرار نقل المائة سجين الاولى اتخد بالرغم من الاشغال التي ما تزال تنجز بداخل السجن الجديد وبمحيطه وبمقر سكنى مدير السجن، وفق ما عاينته كاميرا le360.
ويلاحظ ايضا ان الاشغال الجارية بمنطقة تواجد السجن الجديد، الذي يبعد نحو 17 كلم عن وسط مدينة طنجة، تسير ببطء شديد، بحيث ان الطريق المؤدية الى السجن الجديد الواقع بمنطقة بوغدور الى الشمال الغربي لطنجة، وبالضبط بمنطقة عين دالية، ما تزال غير معبدة، وهو ما قد يعيق تنقلات أهالي وزوار ومسيري السجن الجديد.
وبحسب مصادر خاصة فان عمليات ترحيل السجناء ستتواصل في الاسبوع المقبل، وذلك بترحيل عدد آخر من السجناء، خصوصا ممن صدرت بحقهم عقوبات سجنية طويلة، في أفق أن يتم الاحتفاظ فقط في السجن المحلي سات فيلاج بالأشخاص المعتقلين قيد التحقيق والحراسة النظرية.
تبقى الاشارة الى ان المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج عينت، الاسبوع المنصرم، مديرا جديا سيتولى مهام ادارة السجن الجديد.