نظم عدد غفير من شباب جماعة خميس أنجرة بإقليم الفحص-أنجرة وقفة احتجاجية تنديدية أمام مقر الجماعة، وذلك يوم الأربعاء 23 مارس 2016 على الساعة العاشرة صباحا.
جاءت هذه الوقفة الإحتجاجية تنديدا بالسياسة البلهاء التي تنهجها جماعة أنجرة وقيادة أنجرة في التعاطي مع قضايا الشباب وتنديدا أيضا بحرمانهم من حقوقهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في ملاعب القرب ودور الشباب والمراكز الثقافية والمكتبات العمومية ، ويأتي هذا التصعيد موازيا لنهج جماعة أنجرة وقيادة أنجرة سياسة الأذان الصماء ورفضهما الحوار مع الشباب وتعنتهما في إيجاد حلول لهذه المشاكل.
يذكر أن جماعة أنجرة تتصدر الإقليم من حيث عدد السكان، و يصل التعداد السكاني بالجماعة إلى16081 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 تشكل فئة الشباب شريحة مهمة منها، وإذا ما قورنت بالجماعات الترابية داخل الإقليم نجد جماعة أنجرة أسفل القائمة من حيث توفرها على المراكز الثقافية والسوسيو-رياضية إذ لا يوجد فيها ولا مركز واحد من هذه المراكز، كما تتم الإشارة إلى أن مركز جماعة خميس أنجرة كان يتوفر في السابق على أكبر ملعب بالإقليم ومنطقة خضراء شاسعة تحيط به كانت تعد المتنفس الأخضر الوحيد لشباب الجماعة.
وقد شيد مكان هذه المساحة سوق أسبوعي يفتقد لأبسط شروط ومعايير الجودة دون إحلال بديل رياضي مكان هذه المساحة. وقد مرت الوقفة الإحتجاجية في أجواء نضالية حضارية وراقية عبر فيها الشباب عن امتعاضه واستيائه من كل السياسات اللامسؤولة الرامية إلى إقصاء الشباب وتهميشهم والحد من فاعليتهم داخل المجتمع، وقد انتهت الوقفة على الساعة 12 زوالا دون أن يتم فتح حوار جدي مع الشباب المحتجين وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الجماعة والقيادة لا زالتان تنهجان نفس النهج الساعي إلى تدمير الشباب وتقييد حركتهم، وهذه سابقة خطيرة جدا بالمنطقة تتنافى مع العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالعالم القروي وتأطير وتكوين وتأهيل أبنائه.
وقد دعا الشباب المنظمين للوقفة كافة الجماهير الشبابية إلى الاتحاد والالتحام والإنخراط في كل الأشكال النضالية التصعيدية المقبلة.
الله ياخد فيكم الحق
هذا غير مقبول أن تهمش تلك المنطقة
لا حول ولا قوة الا بالله
الله ياخد فيهم الحق هدوك المسؤلين غير شفارة كاملين هد الشي خاصو يوصل إلى سيدنا جلال الملك نصره الله